23-أكتوبر-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

فريق التحرير- الترا جزائر 

وصف التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، خطاب السلطة المتعلق بالقدرة الشرائية بـ"الشعبوي" والذي لا يكشف الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الأسعار.

الحزب انتقد سياسة الحكومة الرامية إلى إلغاء دعم المواد الأساسية

 وقال "الأرسيدي" في بيان له، إن يسجل بقلق شديد التدهور الخطير وغير المسبوق للقدرة الشرائية والظروف المعيشية التي يعاني منها كافة الأُجراء والوضع المزري الذي تتخبط فيه الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

وأشار الحزب إلى أنه "لم يفلت أي منتوج أو خدمة من لهيب الأسعار، ومن سياسة غير اجتماعية تقودها الحكومة بهدف إلغاء دعم المواد الأساسية بأبشع السبل وأكثرها ضراوة".

ويرى الحزب أن ما وصفه بـ"الخطاب الشعبوي" ضد المضاربة، لا يرمي سوى إلى "التغطية على توجّه مندرج ضمن برنامج السلطة التنفيذية، ويتمثل في التخفيض التدريجي والمتواصل لقيمة الدينار والضغط على التموين بمدخلات الإنتاج لكبح العجز في الميزان التجاري الذي يستنزف الاحتياطي القليل الذي سلم من النهب".

 واعتبر "الأرسيدي" أن هذه السياسة القائمة على تخفيض قيمة العملة وندرة المواد الاستهلاكية، هي التي تنظم في الواقع زيادات الأسعار وكذلك المضاربة

وشدد الحزب المعارض، على أن قسوة مثل هذه الإجراءات المدعومة بآلة القمع البوليسي والقضائي تقتل الحياة العمومية والسياسية والنقابية والجمعوية، وهي السبب، حسبه، في ارتفاع رهيب لحجم البطالة والعودة المخيفة لظاهرة "الحرقة" وانعدام الأمن المتزايد في البلاد.

من جانب آخر، اعتبر "الأرسيدي" أن توسيع أحكام المادة 87 مكرر (المتعلقة بالإرهاب)، يشكل تهديدًا مباشرًا لأبسط الأنشطة السياسية، كما أن حل جمعية "راج" والتهديدات بحل عدد من الأحزاب السياسية المعارضة واحتجاز سجناء الرأي، هي سياسة تشكل خطرا فعليا على البلاد، بحسب الحزب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يحمل السلطة مسؤولية وقوع ضحايا في الحرائق

"الأرسيدي" ينتقد ترويج قيادة الجيش للدستور