08-مايو-2020

حزب"الأفافاس يحذّر السلطة من تمرير الدستور (الصورة/ أخبار الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

حذّرت جبهة القوى الاشتراكية، من أن تمرير الدستور بالصيغة الحالية التي طرحتها رئاسة الجمهورية، سيؤدّي إلى تأجيج التوترات السياسية في البلاد.

 طالب الحزب بمنح صفه الشهيد لضحايا "الأفافاس"، الذين سقطوا في أحداث 1963 في مناداتهم بالديمقراطية

وقال "الأفافاس"، في أوّل تعليق له على المشروع المطروح للمناقشة، إن تقديم مسودة الدستور التي أعدّها الخبراء للمصادقة عليه من طرف البرلمان الحالي غير تمثيلي، سيقوض من هذا المشروع ويجعله فاقدًا للشرعية في أعين الشعب، الأمر الذي سيؤجّج من التوترات السياسية في البلاد. 

والمعروف أن "الأفافاس"، ينادي بانتخاب مجلس تأسيسي من أجل إعداد دستور، وظلّ هذا المطلب يلازمه منذ سنوات طويلة، وأعاد إحياءه بمناسبة الحراك الشعبي.

وطالب الحزب في بيان له بمناسبة ذكرى مجازر 8 أيار/ماي 1945، بإعادة الاعتبار لمثل وآمال بيان أوّل نوفمبر، وأرضية مؤتمر الصومام، المتمثلة في أولوية السياسي على العسكري، بناء دولة ديمقراطية اجتماعية، وإحياء الوحدة المغاربية من أجل تأسيس حلم الثورة المتمثل في مغرب الشعوب.

واعتبر الحزب المعارض، أنه سيأتي يوم على الجزائريين بعد أن تتحقق سيادتهم، ويبنوا إجماعًا وطنيًا كما كان الحال في ظل الثورة التحريرية، في إطار حوار مسؤول بين كل القوى الحية الوطنية، تأسيس دولة القانون ، ديموقراطية و اجتماعية و ضمان بناء الجمهورية الثانية.

وبمناسبة ذكرى مجازر 8 أيار/ماي 1945، طالب "الأفافاس" بمنح صفة شهيد لكل الضحايا الذين سقطوا في هذه الأحداث، مع ما يترتب عن ذلك من حقوق.

كما طالب الحزب بمنح صفه الشهيد لضحايا "الأفافاس"، الذين سقطوا في أحداث 1963 في مناداتهم بالديمقراطية، واعتبارهم كشهداء الثورة التحريرية الجزائرية،  وكذا إعادة الاعتبار للمناضلين الآخرين المحرومين من حقوقهم كمجاهدين، بسبب التزامهم السياسي  ضمن صفوف الأفافاس إبان نفس الفترة . 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الأفافاس" يُحذّر السلطة من المساس بمنتخبيه"

بعد الاعتقالات الأخيرة.. حزب "الأفافاس" يصف النظام بـ"المرعوب"