فريق التحرير - الترا جزائر
استنكرت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، توقيف رئيس بلدية تيشي ببجاية شمالي شرق البلاد عن مهامه، وطالبت بتوقيف هذا القرار الذي وصفته بالتعسفي.
اعتبر الحزب هذا القرار تعسفيًا لأنه اتخذ على أساس قضيّة ملفقة بالكامل
وأوضح "الأفافاس" في بيان له، أن توقيف والي بجاية لرئيس البلدية حميد عيساني، جاء بفعل مبرّرات غير صحيحة تتعلّق بمتابعته القضائية في حين هو لا يخضع لأيّة متابعة.
واعتبر الحزب هذا القرار تعسفيًا لأنه اتخذ على أساس قضيّة ملفقة بالكامل، وهو يشكل، حسبه، إساءة استخدام للسلطة وانتهاكًا صارخًا للقانون.
وأبرز "الأفافاس" أنه يرفض هذا القرار ويعلن دعمه لرئيس لبلدية تيشي، مشيرًا إلى أنه لن يدّخر جهدًا في إعادة تأهيله في منصبه مع استعادته لكامل صلاحياته.
ودعا الحزب جميع النشطاء والمسؤولين المنتخبين للتضامن مع رئيس البلدية الموقوف، والتنظيم السلمي لدعم رؤساء البلديات في ممارسة مهامهم.
واتهم "الأفافاس" ما سماها "العصابة الإدارية والقضائية" بممارسة أعمال الترهيب ضد رئيس البلدية الموقوف، وذلك بسبب التزامه السياسي ونضاله الدائم ضدّ المافيا المحليّة.
وأشار إلى أن السلطة المحليّة، بتواطؤ من الإدارة، تحاول جاهدة حسبه، أن تحلّ محل المسؤولين المنتخبين لخلق تمثيل جديد من أجل رهن المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبلدية تيشي التي تعد من أكبر البلديات الساحلية في منطقة القبائل.
وذكّر الحزب أنه في العهدة الحالية، برزت ظاهرة غير مسبوقة في ولاية بجاية، تتمثل في إجبار حوالي عشرة رؤساء بلديات على الاستقالة، وتعرّض آخرون لإيقافات غير عادلة من قبل الإدارة.
وأدرج الحزب هذا الموقف ضدّ رؤساء البلديات، في ما وصفها بالمهازل الانتخابية السابقة، إلى جانب إخفاء فشل السلطات العامة والتهرّب من مسؤوليتها بخصوص الركود الحالي.
اقرأ/ي أيضًا: