16-سبتمبر-2021

المقرّ التاريخي لحزب جبهة القوى الاشتراكية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعربت جبهة القوى الاشتراكية، عن قلقها البالغ إزاء عودة الاعتقالات التي مست العديد من المناضلين والناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، والتي وصفتها بـ"التعسفية".

يأتي بيان "الأفافاس" على خلفية توقيف 16 مشتبهًا فيهم بين ولايتي تيزي وزو وبجاية

وقال "الأفافاس" في بيان له، إنه يندد باللجوء الممنهج إلى الحلول الأمنية لمواجهة التطلعات الشعبية التواقة للحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية.

وتساءل الحزب حول توقيت هذا التصعيد الأمني والقضائي، خاصة وأن البلاد مقبلة، حسبه، على استحقاق انتخابي محلي، كان من الأجدر  تهيئة الظروف المشجعة له بإقرار جملة من قرارات التهدئة وإعادة الثقة.

وجدد "الأفافاس" الذي أعلن مشاركته في الانتخابات المحلية، مطالبه بتحرير كل معتقلي الرأي و بالوقف الفوري عن المساس بالحريات الفردية والجماعية وفتح المجالين السياسي و الإعلامي.

وشدد على أن تبني مقاربة الكل أمني في معالجة الأزمة السياسية، من شأنه أن يوسع فجوة الثقة، ويغذي التوجهات المتطرفة ويزيد من حالة الاحتقان مما سيؤزم  الأوضاع أكثر.

كما أكد الأفافاس على ضرورة التحلي باليقظة و ضبط النفس وعدم الانسياق وراء المناورات التي تستهدف الجزائر وشعبها أيًا كانت الجهة التي تقف وراءها.

وبحسب أقدم حزب معارض في الجزائر، فإن البلاد وهي تعيش ظروفا صعبة وتواجه تحديات جسام على جميع الأصعدة، هي أحوج ما تكون إلى تغليب الحكمة و لإرساء الهدوء والطمأنينة،  حتى تتهيأ الظروف الملائمة لحوار وطني شامل يضع حدا للأزمة الوطنية ويمهد لبناء دولة الحق و القانون.

ويأتي بيان "الأفافاس" على خلفية توقيف 16 مشتبهًا فيهم بين ولايتي تيزي وزو وبجاية، ينشطون في  تنظيم "ماك" الذي تصنفه السلطات على لائحة الإرهاب

وبحسب بيان الدرك، فإن من بين الموقوفين عضو مؤسس، أمين خزينة التنظيم ورئيس تنسيقية بالإضافة إلى صحافي، كانوا على اتصال مباشر مع رئيس التنظيم الإرهابي"ماك" المدعو فرحات مهني،  بالإضافة إلى أعضاء ناشطين بالخارج.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يعود إلى أحضان مقرّه التاريخي

قائمتان تتنافسان على رئاسة "الأفافاس"