11-ديسمبر-2020

قائمة حكيم بلحسل فازت بقيادة الهيئة الرئاسية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، صناع القرار في البلاد، إدراك خطورة اللحظة التاريخية، والتوجّه نحو تسوية الملفات العالقة وفتح حوار شامل لحلّ الأزمة.

يوسف أوشيش: ملف حقوق الإنسان أصبحت توظفه القوى النيو-استعمارية كحصان طروادة

وقال يوسف أوشيش، السكرتير الأول لـ "الأفافاس"، في ندوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالعاصمة، إنه "من مصلحة البلاد أن يدرك صناع القرار خطورة اللحظة"، التي ترتكز حسبه، على تهديدات مصدرها  "الرفض القاطع لصناع القرار للذهاب نحو التغيير الديمقراطي بهدف وتوالي المخططات التي تستهدف بلادنا".

وأوضح أوشيش أن إدراك خطورة اللحظة يقتضي من صناع القرار أن "يعمدوا إلى مباشرة حوار وطني شامل، صادق، مستقل وتوافقي في مناخ من التهدئة يرفع كل القيود على جميع الحريات الفردية و الجماعية و يفتح المجالين السياسي و الإعلامي مع إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي".

وأبرز مسؤول الحزب أن "حماية حقوق الإنسان هو حماية للدولة الوطنية وصون لها من الانحراف عن غايتها، وصد ّلأي تدخل أيًا كان نوعه أو مصدره، مشيرًا إلى أن "ملف حقوق الإنسان أصبحت توظفه القوى النيو-استعمارية كحصان طروادة للوصول إلى مآربها داخل الدول التي تستهدفها".

وشدّد أوشيش على أن "صياغة مقاربة وطنية مستقلة حول حقوق الإنسان، تتمخض عن نقاش وطني يجمع الفاعلين الحقيقيين في هذا المجال كفيل بدرء التدخلات الأجنبية وبوقف الإبتزازات الدولية والإقليمية تحت مسمّى حقوق الإنسان، منح الجزائريين الفرصة لتقرير مستقبلهم بكل حرية".

وانتهى السكرتير الأول لـ "الأفافاس"، أن "احترام حقوق الإنسان والعمل على ترقيتها يمكن أن يكون إشارة حسن نية تعزز مناخ الثقة وتكرس جو التهدئة الضروريين لمباشرة أي حوار وطني شامل وصادق، يفضي إلى الاتفاق على خارطة طريق للخروج من الأزمة المتعددة الأبعاد التي تكاد تعصف ببلادنا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يعود إلى أحضان مقرّه التاريخي

السفير البرتغالي يحدث فتنة في "الأفافاس"