أطاحت مصالح الأمن الوطني، بولاية الوادي، بشبكة إجرامية كانت تخطط لضرب الوحدة الوطنية تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال
وأفاد بيانٌ للأمن الوطني أنّ الشبكة تتكون من 15 شخصًا ، تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانوا يتعاملون مع أطراف معادية للوطن عبر الفضاء السيبراني.
وأسفرت تحقيقات الجهات الأمنية ، تحت إشراف النيابة المختصة إلى تحديد هوية أفراد هذه الشبكة الإجرامية التي كان عناصرها يقومون بتزييف معلومات، نشر وترويج أخبار مغرضة ومقاطع فيديو مفبركة بين الجمهور، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتم تقديم المشتبه فيهم، يوم أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة، وفق المصدر ذاته.
ووجّهت للمشتبه فيهم تهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات وجنح، المساس بالأمن العام والتحريض على ذلك، نشر وترويج عمدا بوسيلة إلكترونية أخبار مغلوطة ومغرضة بين الجمهور وإرسالها إلى الخارج بهدف المساس بالوحدة والمصلحة الوطنية وإثارة الرأي العام، التي من شأنها المساس بمؤسسات الدولة واستقرارها من خلال التواصل مع أطراف معادية للوطن.
