22-فبراير-2021

الذكرى الثانية للحراك الشعبي عرفت مشاركة حشود كبيرة في كل الولايات (الصورة: إرم نيوز)

فريق التحرير - الترا جزائر 

اتهمت أجهزة الإعلام الرسمية، المتظاهرين الذين رفعوا شعارات مناوئة للسلطة خلال مسيرات اليوم بالانتماء لحركة محظورة وحزب سياسي محل.

قال إن تدخّل قوات الأمن ووجودها الاستباقي سمح باكتشاف حيازة بعض الأشخاص لأسلحة محظورة

ونقل التلفزيون الرسمي وكالة الأنباء الجزائرية، عن مصادر أمنية، أن بعض الأشخاص خرجوا حاملين ومردّدين بعض الشعارات المعادية للخط الوطني، وهي بمثابة علامة مسجّلة لحركة محظورة وبعض أتباع حزب سياسي محل وغيره من الداعمين".

ويشار في الجزائر إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالحزب المحل، في حين يرجح أن يكون المعني بوصف "الحركة المحظورة" حركة رشاد التي يوجد قادتها في الخارج.

وسبق للتلفزيون العمومي أن نشر اعترافات لأحد أفراد الجماعات المسلحة، يدعى "أبو الدحداح"،  قبل أيام يتحدث فيها عن تواصله مع حركة رشاد.

وذكر الإعلام الرسمي أنه على الرغم من "أفعال الاستفزاز التي ظهرت على هؤلاء الأشخاص إلا أن قوات الأمن كانت من اليقظة والرزانة بما كان".

وأشار نقلًا عن هذه المصادر، أن  "تدخل قوات الأمن وتواجدها الاستباقي قد سمح باكتشاف حيازة بعض الأشخاص لأسلحة محظورة سيفصل مرفق القضاء بشأنهم بكل شفافية ووضوح".

وأضاف "ما ظهر من سلوك بعض الأشخاص في هذا اليوم، يكشف عن حقد دفين ونوايا غير طيبة لجهات معلنة وخفية تسعى يائسة لإفشال إحياء الذكرى الثانية للحراك المبارك الأصيل، والذي لم تدخر الدولة ومؤسّساتها جهدًا في احتوائه وتلبية مطالبه وتحقيقها ضمن نسق تحقيق مكاسب الجزائر الجديدة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

في ذكراه الثانية.. عفو رئاسي عن معتقلي الحراك الشعبي

"نداء 22 فبراير" يطلق أسبوع التعبئة من أجل الحراك