07-يناير-2020

قوى البديل الديمقراطي ترفض الحوار مع السلطة (الصورة: ليبارتي)

الترا جزائر - فريق التحرير

أعلنت "قوى البديل الديمقراطي"، تنظيم جلسات وطنية للديمقراطية، تضمّ كل الأحزاب والفعاليات الرافضة لاستمرار النظام الحالي، والمتوافقة مع أفكار التغيير التي يطرحها هذا التكتّل السياسي.

البديل الديمقراطي: تحقيق نظام ديمقراطي اجتماعي يتطلب سحب البساط من الحوار المزيّف

وأوضحت "قوى البديل" في بيان لها، أن هذه الجلسات ستعقد يوم 25 كانون الأوّل/جانفي المقبل بالعاصمة، وسيكون هدفها وضع مبادئ وأسس دولة القانون والدولة المدنية الاجتماعية الديمقراطية.

وأبرزت البيان، أن تحقيق نظام ديمقراطي اجتماعي، مثلما يُطالب به الشعب الجزائري، يتطلّب سحب البساط من الحوار المزيّف، ورفض الانغلاق في مبادرة النظام وحيدة الجانب، في إشارة إلى دعوة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون إلى الحوار.

وبحسب "قوى البديل الديمقراطي"، فإنّ هذه الجلسات ستتوّج بندوة وطنية تهدف إلى التغيير الجذري للنظام، وتناقش آليات وطبيعة الانتقال والمسار التأسيسي الذي هو ضرورة حتمية لاستعادة السيادة الشعبية.

وذكرت أحزاب البديل، التي تضمّ أحزاب اليسار المعتدل وأقصى اليسار، أن عملية المرور بالقوّة التي نفذها النظام بمناسبة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تشترط رد فعل سياسيٍّ سريعٍ ومتجانس، يحقق المطالب الشعبية.

وطالب هذا التكتل، بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وتوقيف كل أشكال القمع، مشيرًا إلى أن التعبئة الشعبية يجب أن تستمرّ حتّى تحقيق كل المطالب.

ويوجد ضمن أحزاب "البديل الديمقراطي"، أحزاب جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب العمال وحزب، العمال الاشتراكي والاتحاد من أجل الرقي والتغيير وشخصيات مستقلة.

ويتبنّى هذا التكتل أفكارًا حداثية، تدعو لإبعاد الدين عن النشاط السياسي، وتُرافع من أجل تكريس كل الحرّيات السياسية والفردية.

"البديل الديمقراطي" يدعم الإضراب العام في الجزائر

"البديل الديمقراطي" يدعو لإضراب عام رفضًا للرئاسيات