فريق التحرير - الترا جزائر
أصدرت محكمة سيدي امحمد، الاثنين، حكمًا بالبراءة للوزير الأول السابق عبد المالك سلال في قضية "يوغارثن بلاص".
توبع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في القضية إلى جانب مدير ديوانه والوالي السابق لبجاية في ملف فندق "يوغارثن بلاص"
وتوبع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في القضية إلى جانب مدير ديوانه والوالي السابق لبجاية في ملف فندق "يوغارثن بلاص"، بعد اكتشاف تجاوزات في تشيد الفندق الذي يشكل كارثة ايكولوجية على مواطني بجاية.
وأصدرت المحكمة قرارا بالبراءة للوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال من جميع التهم المنسوبة إليه مع رفع الحجز عن جزء من ممتلكاته، كما حكمت بالبراءة لوالي بجاية السابق مع رفع الرقابة القضائية عليه.
من جهة أخرى، أدانت المحكمة مدير ديوان سلال بعقوبة ثلاث سنوات حبسًا نافذًا و500 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة، مع إدانة رجل الأعمال لعلاوي محمود بعقوبة عامين حبسا نافذ وغرامة مالية نافذة بقيمة 100ألف دينار.
للتذكير، فقد تم رفض منح الرخصة لبناء الفندق "يوغارثن بلاص" لاعتبارات أمنية بعد تحقيق أجرته مديرية الطاقة والمناجم بولاية بجاية تبين أن إقامة الفندق ستكون في المنطقة الأمنية وأن محيط هذه المنطقة محدد بالقانون على 75 مترا على كل الجوانب من محور خط الأنابيب التي تحمل المواد البترولية وستشكل خطرا كبيرا لاستغلال ميناء النفط.
كما سيمتد المشروع على طول الطريق الذي يبلغ عرضه 505 متر، أين يوجد ثلاثة أنابيب مستوية يبلغ قطر كل منها 80 سم، كما أن الشريط الذي يشمل الأنابيب الثلاثة سيخضع إلى جهود إضافية لوزن الفندق المكون من 12 طابقا، إلى جانب مخاطر الانهيارات الأرضية التي ستحدث أثناء أشغال الحفر.