فريق التحرير - الترا جزائر
شرعت اليوم الأربعاء، فروع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، في عملية بيع البطاطا المحجوزة والتي كانت موجهة للمضاربة، بسعر 50 دينار للكلغ.
الجهات الأمنية حجزت أزيد من 121 ألف قنطار من البطاطا كانت موجهة للمضاربة
وأطلق المتعاملون المخزنون المتعاقدون مع ديوان الخضر واللحوم، عملية بيع البطاطا مباشرة من المنتج إلى المستهلك بسعر 50 دينار للكلغ.
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير التجارة كمال رزيق، على هامش إشرافه على انطلاق الصالون الأول للتصدير بمدينة بومرداس، عن الشروع قريبًا في عمليات تسويق نحو 12 ألف طن من البطاطا المحجوزة مؤخرا عند المضاربين بسعر 50 دج للكلغ الواحد عبر كل ولايات الوطن.
وأسفرت مداهمات مصالح الأمن عن حجز أزيد من 121 ألف قنطار من مادة البطاطا المخزنة بطرق غير شرعية في ظرف 10 أيام الأخيرة.
وفي الصدد، أكد المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، محمد لوحايدية، أن "مصالح وزارة التجارة أطلقت منذ أسبوع حملة وطنية بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني ومصالح الأمن لمراقبة مستودعات التخزين وغرف التبريد".
وكشف في السياق أن "العملية مكّنت من حجز أزيد من 121 ألف قنطار من مادة البطاطا المخزنة بطرق غير شرعية".
كما مكّنت عمليات المداهمة من حجز بعض المواد الاستهلاكية الأخرى غير المصرح بها، سيتم طرحها في السوق قريبًا، حسب المدير العام للرقابة الاقتصادية بالوزارة.
وفي العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قال الرئيس تبون في حوار للصحافة الوطنية، إن "تراجع القدرة الشرائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وراءه خلفيات سياسية".
وأكد الرئيس تبون، أن "المضاربين هم العدو الأساسي للاقتصاد"، مضيفًا أن "عصابات تقف وراء المضاربة في الأسعار".
وتابع: "هناك طفيليين لديهم فائدة خاصة من وراء رفع أسعار المواد الغذائية"، مؤكدًا أن الهدف من ذلك "خلق البلبلة وزرع الشك وسط المواطنين".
اقرأ/ي أيضًا: