فريق التحرير - الترا جزائر 

التمست نيابة المحكمة الجنائية للدار البيضاء بالعاصمة، تسليط عقوبة خمس سنوات سجنًا على الناشط السياسي رشيد نكاز، على خلفية الفيديو الشهير الذي يدعو فيه لوقف قانون المحروقات سنة 2019.

يواجه نكاز تهمًا جنائية بعد نشره فيديو له على صفحته بموقع فيسبوك دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون العقوبات

وورد هذا الالتماس في محاكمة نكاز التي تجري اليوم بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بعد سنتين من توجيه التهمة لهذا الناشط السياسي الذي يوجد حاليا في وضع الإفراج المؤقت.

وأوضح ممثل النيابة في مبررات التماسه أن التهم الموجهة لنكاز ثابتة في حقه من خلال مضمون ما عرضه على صفحته الرسمية بالصوت والصورة، وهو الموقف الذي رفضه الدفاع الذي طالب بالبراءة.

ويواجه هذا الناشط المثير للجدل، تهمًا جنائية بعد نشره فيديو له على صفحته بموقع فيسبوك، دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون العقوبات في البرلمان ولو باستعمال "الكلاش" أي السلاح، على حد قوله.

ومنذ فيفري/شباط الماضي، يوجد نكاز في حالة إفراج مؤقت، إثر التدابير التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون وسمحت بالإفراج عن عدد من المعتقلين.

وتأي هذه المحاكمة بعد نحو أسبوعين من تعرض نكاز لحادث مرور في ضواحي مدينة وهران غربي البلاد، أصيب فيه بكدمات، وفق ما أظهرته فيديوهات على مواقع التواصل.

وأصبح ظهور نكاز نادرًا في وسائل الإعلام منذ خروجه من السجن، حيث تفرغ لمتاعبه الصحية، حيث يقول إنه فقد القدرة على السمع في إحدى أذنيه كما يعاني من آثار سرطان البروستات وفق ما ذكر محاموه سابقًا.

وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض في 4 كانون الأول/ديسمبر 2019 على الناشط السياسي ورجل الأعمال رشيد نكاز في مطار الجزائر العاصمة، عندما كان قادماً من إسبانيا بحسب ما ورد على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك.

اقرأ/ي أيضًا:

نكاز مهدّد بسنوات سجن طويلة بعد إحالة ملفه على الجنايات

رشيد نكاز.. معارض جزائري "بعصا السيلفي"