وقعت وزارة الداخلية اتفاقا مع أكاديمية الصين الوطنية للحوكمة يتضمن برنامج تدريب لكيفية إدارة المدن الذكية والحكومة الالكترونية.
سيتم تنظيم دورات تكوينية لفائدة إطارات وموظفي قطاع الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية سواءً على مستوى الأكاديمية الصينية أو في الجزائر
وتم وفق وزارة الداخلية التوقيع بين الجانبين على برنامج العمل المشترك لسنة 2024 بهدف تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجالات التدريب والتكوين وتبادل المعارف وتنظيم الورشات المشتركة.
وأشرف مراسم التوقيع الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العربي مرزوق، ونائب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصينية، غونغ ويبين.
ويحتوي هذا البرنامج تنظيم دورات تدريبية مشتركة حول الحكومة الالكترونية والمدن الذكية وكذا برامج مشتركة للبحث العلمي في كلا البلدين.
وسيتم وفق وزارة الداخلية، تنظيم دورات تكوينية لفائدة إطارات وموظفي قطاع الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية سواءً على مستوى الأكاديمية الصينية أو في الجزائر. وتُختَتَمُ هذه الدورات بندوة سنوية أواخر 2024، لتقييم هذا النشاط والاتفاق على برنامج عمل لسنة 2025.
وأكد الأمين العام للوزارة بالمناسبة أن التوقيع على البرنامج المشترك بين الجزائر والصين يعد "سانحة لتعزيز وإثراء نشاطات التعاون في مجال التكوين وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين".
من جانبه، قال غونغ ويبين إن بلاده "تقدر عاليا شراكتها مع الجزائر"، متوقعا "مجالات أوسع" للتعاون بين البلدين في "المستقبل القريب".
وخلال الزيارة الرئاسية الأخيرة للصين، اتفق الجانبان في إطار "رؤية الجزائر الجديدة" ومبادرة "الحزام والطريق" على "تعميق التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والبحث العلمي وتدريس اللغة الصينية والإعلام والإدارة الضريبية والجمارك ومكافحة الفساد".
ومنذ سنة 2015، استفاد أكثر من 160 إطار سام من دورات تكوينية على مستوى الأكاديمية الصينية، و420 إطار وموظف تكونوا بالجزائر بتأطير من أساتذة ذات الأكاديمية، إضافة إلى عقد عدة ندوات ثنائية حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك.
