أدانت الجزائر "بأشد العبارات"، الجمعة، التفجير الانتحاري الذي وقع قرب مسجد في ولاية بلوشستان، بجنوب غرب باكستان، مسفرًا عن سقوط قتلى وجرحى أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
الخارجية: الجزائر تجدّد رفضها التام لكافة أنواع العنف والاقتتال الطائفي
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، بأنّ "الجزائر تتقدم بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين."
كما أعربت الجزائر عن تضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبًا، في هذا الظرف الأليم، يكمل بيان الخارجية.
وجدّدت "الجزائر رفضها التام لكافة أنواع العنف والاقتتال الطائفي وتأييدها للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الباكستانية لوقف هذه العمليات الإجرامية ضمانًا لأمن واستقرار البلاد"، وفق المصدر.
ويوجد خلاف ديني بين طوائف بلوشستان يعود إلى أكثر من قرن، حول ما إذا كان ينبغي الاحتفال بمولد النبي من عدمه.
وارتفعت، وفق مصادر محلية، حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري إلى 54 قتيلًا (رقم قابل للارتفاع)، فيما أصيب ما يزيد عن 50 آخرين.
