21-يوليو-2023
بريكس

اجتماع لقادة دول مجموعة بريكس (صورة أرشيفية/الترا جزائر)

قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الجمعة، إن الجزائر قدمت طلبًا لأن تكون عضوًا مساهمًا في بنك "بريكس" بمبلغ 1.5 مليار دولار.

الكشف عن المساهمة المالية للجزائر في بنك بريكس، في حالة قبول طلبها، تعدُّ أول خطوة عملية للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية

وفي حوار مع التلفزيون الصيني "CCTV"، أكّد الرئيس تبون أنّ "الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة بريكس لفتح أفاق اقتصادية جديدة."

وتابع: "الجزائر قدمت طلبًا لأن تكون عضوًا مساهمًا في بنك بريكس بمبلغ يقدر بمليار ونصف مليار دولار."

وخلال لقائه بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، جدّد تبون تذكيره بالخطوات التي قام بها لطلب انضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس"، والدوافع التي تكمن وراء هذا المسعى لاسيما التحولات الجوهرية التي يعرفها الاقتصاد الجزائري وتطلعاته لمواكبة التطورات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وفق البيان المشترك بين البلدين.

ورحّب الجانب الصيني برغبة الجزائر الإيجابية في الانضمام إلى هذه المجموعة، ودعم جهودها الرامية لتحقيق هذا الهدف.

كما عبّر تبون عن "تقديره لموقف الصين بهذا الخصوص وعزمها مرافقة الجزائر في كافة مراحل تجسيد هذا المشروع."

ولدى زيارته إلى روسيا منتصف الشهر الجاري، أكد الرئيس تبون أنه "نريد التعجيل بانضمامنا إلى تجمع "بريكس" والخروج من هيمنة الأورو والدولار"، وهذا للاضطرابات التي يعرفها العالم، حسبه.

وبنك التنمية الجديد أنشئ سنة 2015 من طرف مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا برأسمال أولي يقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي.

ويقع مقر بنك التنمية الجديد، الذي يتبع "بريكس"، بشنغهاي (الصين). ويهدف إلى المساهمة في النمو والتنمية العالميين وذلك من خلال تلبية احتياجات وتطلعات الدول النامية.

ومنذ إنشائه وافق البنك على أكثر من 90 مشروعًا بإجمالي 32 مليار دولار، لدعم مجالات مثل النقل وإمدادات المياه والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والاجتماعية والبناء المدني.