اتفقت الجزائر وسلطنة عُمان على إنشاء صندوق استثماري مشترك بين البلدين، على هامش زيارة الدولة التي أجراها الرئيس عبد المجيد تبون إلى مسقط، ودامت ثلاثة أيام.
تبون وبن طارق وجّها كافة المسؤولين لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات لمتابعة وتنفيذ البرامج المشتركة
وفي بيان مشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون والسلطان هيثم بن طارق، اليوم الأربعاء، باركا، مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك ، يتم من خلاله "إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة."
كما أفادت الوثيقة الثنائية بأنّ تبون وبن طارق، عقدا، "مباحثات سادتها روح الأخوة والتفاهم والحرص الرصين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما."
كما عبّرا عن "الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل؛ بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة والتي عقدت في الجزائر في حزيران/جوان الماضي 2024م وما صاحبها من ندوة رجال الأعمال والتي تناولت الفرص الاستثمارية والتجارية الواسعة والواعدة في البلدين."
وهنا أكد القائدان دعمهما لتلك النتائج ووجها كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية، من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة والتي بلا شك ستعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب المصدر.
كما شدّد الجانبان على "أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية."
وثمّن القائدان التوقيع على ثمان مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، التربية والتعليم، التعليم العالي، البيئة والتنمية المستدامة، الخدمات المالية، التشغيل والتدريب، الإعلام.