05-أكتوبر-2024
مجلس الأمن الدولي

(الصورة: فيسبوك)

دعت الجزائر وسلوفينيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في غزة.

تأتي هذه الدعوة نظرا للوضع الخطير في قطاع غزة، بما في ذلك آخر التطورات على الميدان

وتأتي هذه الدعوة نظرا للوضع الخطير في قطاع غزة، بما في ذلك آخر التطورات على الميدان.

وأوّل أمس، أصدر الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن، بما فيهم الجزائر،بيانًا مشتركًا يعبرون فيه عن قلقهم العميق إزاء التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن البيان بشدة دوامة العنف الحالية، داعين إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية. كما شدد البيان على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي.

وأكد الأعضاء المنتخبون بمجلس الأمن، أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الأمثل للمضي قدماً، مطالبين جميع الأطراف بتغليب الحوار والدبلوماسية لحماية المدنيين وضمان السلام.

وعبر الأعضاء عن دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها، وخاصة بعد قرار سلطات الاحتلال الصهيوني منعه من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء هذا البيان، الذي تلته منسقة الأعضاء المنتخبين، مندوبة غيانا الدائمة، خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح الخميس، في ظل التدهور الحاد للأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة بعد عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في لبنان وقصفها العشوائي للمناطق السكنية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.