19-ديسمبر-2021

احتفالات الجماهير الجزائرية في باريس (تصوير: برنارد جوي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

تحوّل الاحتفال الرياضي للجماهير الجزائرية بفوز المنتخب الوطني بكأس العرب، إلى هتاف سياسي بقلب العاصمة الفرنسية باريس، ضد مرشح اليمين المتطرف إيريك زمور.

احتشدت الجماهير الجزائرية في حي بارباس الذي يقطنه المهاجرون بالعاصمة الفرنسية، للاحتفال بتتويج منتخبها في أجواء مشحونة

واحتشدت الجماهير الجزائرية في حي بارباس الذي يقطنه المهاجرون بالعاصمة الفرنسية، للاحتفال بتتويج منتخبها في أجواء مشحونة بعد منع الشرطة الفرنسية للتجمعات الاحتفالية للمشجعين العرب بشوارع باريس.

وهتفت المتجمعون بقوة ضد إيريك زمور الذي أصبح بمثابة العدو الأول للمهاجرين بفرنسا، من خلال "خطابه العنصري الذي يروج لطرد العرب والمسلمين والتضييق على ممارساتهم"، ويعتمد ذلك في خطابه لكسب ود الناخبين بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وحاول هذا الصحافي الذي تحول إلى سياسي، استغلال هذه الهتافات لصالح حملته الانتخابية، فكتب على صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا : "بينما يجري استقبالي كصديق في الألزاس (منطقة في شمال فرنسا)، الجزائريون يهتفون ضدي كعدو. هذا يظهر كل شيء".

ودرج زمور في تدخلاته الأخيرة على استفزاز الجزائريين خاصة، من خلال تكرار المنطلقات الاستعمارية التي تنكر وجود الجزائر في التاريخ، وإنكار الجرائم التي ارتكبها الفرنسيون بالجزائر واتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يمضي وقته في الاعتذار للجزائر.

ومعروف أن زمور مولود بفرنسا لعائلة يهودية من أصول جزائرية هاجرت بعد اندلاع الثورة التحريرية في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.

 

اقرأ/ي أيضًا

حملة مسعورة ضد الجزائر بمناسبة الرئاسيات الفرنسية

جزائري يتصدّى لخطاب زمور العنصري ضدّ مسلمي فرنسا