أطلقت، اليوم الثلاثاء، الحكومة فعليًا الاستغلال المنجمي للمعادن وعلى رأسها المعادن الثمينة، في ولاية تمنراست جنوب البلاد.
انشاء منطقتين للذهب بتمنراست وجانت لشراء المعدن المُنتجِ من قبل المؤسسات المُستحدثة
وقال وزير المناجم، محمد عرقاب، خلال إشرافه على العملية رفقة وفدٍ وزاريّ إنّه "لا بد من الالتزام واحترام مضمون دفتر الشروط الخاص بالاستغلال الحرفي للذهب بما يضمن التنمية المستدامة، وكذا من أجل الحد من الاستغلال العشوائي لهذه الثروة المنجمية".
وكشف الوزير عرقاب في لقاء جمعه بفعليات المجتمع المدني لولاية تمنراست أنه تم إحصاء 121 موقعًا في الجنوب الكبير منها 76 موقعًا بمنطقة تمنراست، معلنا عن "إنشاء منطقتين للذهب الأولى بتمنراست والثانية بجانت بولاية إيليزي، وستوكل لهما مهمة شراء وجمع خام الذهب التي يتم إنتاجه من قبل المؤسسات المستحدثة".
كما أبرز الوزير أن الشروع في الاستغلال الحرفي للذهب في مناطق الجنوب يتماشى مع الإستراتيجية الجديدة لتطوير قطاع المناجم، من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره خارج المحروقات.
وجدّد وزير المناجم، دعوته للشباب الراغب في استغلال هذا المعدن بالانتظام في تعاونيات للحصول على تراخيص الاستغلال المنجمي.
من جهتها أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، بن فريحة هيام، أنّ نشاط التنقيب عن الذهب يحتاج إلى يد عاملة مؤهّلة، سيتم تكوينها في مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين.
كما دعت الوزيرة شباب المنطقة إلى الإقبال على التكوين لاكتساب مهارات وكفاءات، تسمح لهم ممارسة نشاطهم بفعالية وأمان.
وكان محمد عرقاب، قد كشف عن آخر مراحل بعث النشاط المنجمي للذهب في جنوب الجزائر، وهي عملية تسمح لشباب الجنوب بإنشاء مؤسّسات مصغرة تنشط في استغلال مناجم الذهب، معلنًا عن هدف المرحلة الأولى من الإستراتيجية الذي يصبو إلى إنتاج 240 كلغ من الذهب الخالص في كل سنّة.
اقرأ/ي أيضًا:
ترخيص التنقيب الحرّ عن الذهب في الجنوب الجزائري للتعاونيات الشبابية