06-نوفمبر-2021

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

شرع رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، السبت، في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم يومين، على رأس وفد هام.

إيطاليا تعدُّ الوجهة الأولى لصادرات الغاز الجزائرية بكميات تقارب الـ15 ميار متر مكعب سنويًا

ووفق بيان لرئاسة الجمهورية، فإنه "كان في استقبال الرئيس الإيطالي، بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رفقة وفد حكومي رفيع المستوى".

وقد استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل أن يستعرضا تشكيلات من الحرس الجمهوري والجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية، وفق ذات البيان.

ونشرت الرئاسة الإيطالية، أمس الجمعة، برنامج زيارة الرئيس سارجيو ماتاريلا، أين سيقوم بوضع إكليل من الزهور بمقام الشهيد تخليدا لأرواح شهداء حرب التحرير الجزائرية، وسيتم استقباله لاحقا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمقر الرئاسة الجزائرية، وفي ختام اللقاء الثاني بين مسؤولي البلدين، سيدلي تبون وماتاريلا بتصريح للصحافة.

ولفت بيان الرئاسة الإيطالية إلى أن "أجندة سارجيو ماتاريلا، تتضمن لقائي مجاملة في فترة ما بعد الظهر، حيث سيلتقي كلا من رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، وسيكون ذلك في مقر إقامة الدولة بزرالدة".

"ويلتقي الرئيس الإيطالي بعدها بالجالية الايطالية بالجزائر بمقر سفارة بلاده، وينتقل بعدها إلى مقر قصر الشعب أين سيتم تناول وجبة عشاء على شرفه"، تضيف الرئاسة الإيطالية.

أما اليوم الثاني من زيارة رئيس الجمهورية الإيطالي، فيتضمن وفق البيان ذاته، تدشين حديقة عمومية باسم صديق الجزائر والرئيس التنفيذي السابق لشركة المحروقات "إيني"، إنريكو ماتي، ويجري بعدها زيارة على قصر رياس البحر المعروف باسم "حصن 23".

وينتقل الرئيس الإيطالي سارجيو ماتريلا، بعدها إلى ولاية عنابة، وسيزور كنيسة القديس أوغستين "سانت أغوستينو"، إضافة إلى متحف المدينة.

وتعتبر إيطاليا من أبرز شركاء الجزائر اقتصاديا، حيث تعتبر الوجهة الأولى للصادرات الجزائرية وخصوصا الغاز والنفط، حيث بلغ الحجم الكلي للمبادلات التجارية بين الجزائر وإيطاليا سنة 2020 نحو 6 مليار دولار، منها 3،5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية نحو إيطاليا (لاسيما المحروقات) و2،42 مليار دولار من الواردات من هذا البلد (خاصة التجهيزات)

وكانت آخر زيارة لرئيس إيطالي إلى الجزائر كانت في 27 و28 كانون الثاني/جانفي 2003، حين قام الرئيس الأسبق كارلوس أزيليو تشامبي، بزيارة إلى الجزائر تمخّض عنها المصادقة على معاهدة الصادقة وحسن الجوار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إيطاليا تدعم الموقف الجزائري بشأن الأزمة الليبية

إيطاليا الزبون الأول.. ارتفاع صادرات الغاز الجزائري بداية 2021