فريق التحرير - الترا جزائر
قالت السفارة الصينية في الجزائر إن الزيارة الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون، تفسر المعاني العصرية للصداقة والشراكة التي تعني تقاسم السراء والضراء والدعم المتبادل.
من نتائج الزيارة وفق السفارة اتفاق الجانبين على الإسراع في تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى
وذكرت السفارة في مقال مطول لها عن الزيارة نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن التطابق فيما قاله الرئيسان شي جيبينغ وتبون ينبع من قضية البلدين المشتركة ضد الإمبريالية والاستعمار، والهدف المشترك للتنمية والنهضة، ويفسر المعاني العصرية للصداقة والشراكة.
وأبرزت أن هذه الزيارة تعكس مرة أخرى الثقة الاستراتيجية العميقة بين الجانبين، فقد أصدر الجانبان "البيان المشترك"، الذي أكدت الصين فيه على الدعم الثابت للجزائر للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، بينما جدد الجانب الجزائري التزامه بمبدأ الصين الواحدة، ودعم موقف الصين من القضايا المتعلقة بهونغ كونغ وشينجيانغ والتبت وحقوق الإنسان.
وأشادت الصين بالشراكة بين البلدين، حيث نجحت الشركات الصينية في تنفيذ المشاريع النموذجية في الجزائر، مثل الطريق السيار شرق- غرب وجامع الجزائر والمبنى الجديد لمطار الجزائر العاصمة، وتتألق هذه المشاريع كمعالم جديدة للصداقة الصينية الجزائرية. كما أطلقت الصين بنجاح القمر الاصطناعي الجزائري ألكوم سات-1، مما رفع مستوى التعاون العملي باستمرار.
ولفتت السفارة إلى أن الجانبين يقدران الدور المهم والبناء للجانب الآخر في الشؤون الدولية والإقليمية لتعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، وهما مستعدان لتطبيق التعددية الحقيقية بشكل مشترك، والدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين.
ومن نتائج الزيارة وفق السفارة، اتفاق الجانبين على الإسراع في تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، وتعزيز التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي، والدفع بإقامة المجتمع الصيني العربي والمجتمع الصيني الإفريقي للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
