قالت السفيرة الأميركية إليزابيت مور أوبين، إن بلادها تعتبر أكبر مستثمر في الجزائر، وذلك خلال لقاء لها مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي.
السفيرة الأميركية في الجزائر تأمل في أن يتضاعف حجم أن الاستثمارات في الجزائر
وأوضحت السفيرة وفق ما ذكره بيان الأفلان، أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر في الجزائر، حيث تبلغ استثماراتها 28 بالمائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية في البلاد، مشيرة إلى أملها في أن يتضاعف هذا الرقم.
وأكد الأمين العام للأفلان من جهة على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مؤكدًا التطلع لترقيتها إلى أعلى المستويات في مختلف الجوانب، خاصة الاقتصادية، والعمل على تطويرها من خلال تكثيف الاستثمارات.
كما أبرز بعجي عملية التجديد المؤسساتي سياسيًا واقتصاديًا من منظور الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشددًا على أن الجيش الجزائري يُجهز نفسه من أجل حماية الوحدة الوطنية ومراقبة الحدود التي تشهد بؤر توتر من الحدود مع المغرب إلى الحدود مع ليبيا.
كما توقف الأمين العام للحزب، وفق البيان، عند القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وما يعانيه هذا الأخير من ظلم وعدوان كونها قضية إنسانية، وأنها بالنسبة للشعب الجزائري قضية جوهرية ومصيرية لا يمكن التخلي عنها.
وكانت السفيرة الأميركية مور أوبين، قد التقت قبل ذلك مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة بمقر الوزارة، حيث ناقش الطرفان التعاون بين البلدين، والعلاقات الثنائية، التي وصفتها السفيرة بالقوية.
وكتبت السفيرة الأمريكية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي: "من دواعي سروري لقاء الوزير لعمامرة ومناقشة العلاقة الثنائية القوية والمتنامية بين الولايات المتحدة والجزائر".
