فريق التحرير - الترا جزائر 

أفضت تحرياتن مصالح الدرك الوطني، لوجود خلفيات إجرامية وراء حرائق شهدتها ولاية عين تيموشنت غربي البلاد، وهو الأمر نفسه الذي عرفته منطقة قوراية بولاية تيبازة.

التحقيقات الأوّلية: إضرام النيران بغابة ساسل كان يهدف من خلاله مرتكبيه إلى توسيع مساحة أراضيهم الفلاحية 

وأوضحت مصالح الدرك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنها تمكنت من توقيف أربعة أشخاص يتراوح سنهم ما بين 27سنة و58 سنة، يشتبه بضلوعهم في جريمة إضرام النار بغابة ساسل الواقعة بإقليم بلدية المساعيد.

وأكّدت مصالح الدرك الوطني أن الحريق الذي شب مساء الخميس بغابة ساسل الواقعة ببلدية المساعيد هو" فعل إجرامي"، حيث تم توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم ينحدرون من بلديات العامرية والمساعيد وعين تموشنت وينتمون إلى العائلة نفسها.

وأكّدت التحقيقات الأولية أن "إضرام النيران بغابة ساسل كان يهدف من خلاله مرتكبيه إلى توسيع مساحة أراضيهم الفلاحية الموجودة بمحاذاة الغابة".

وكان وكيل الجمهورية لمحكمة شرشال إلى الشمال الغربي من العاصمة، قد كشف يوم الإثنين الماضي، عن تفاصيل التحقيقات الخاصة بحرائق الغابات التي شهدتها منطقة قوراية قبل أسبوعين.

وقال وكيل الجمهورية، كمال شنوفي، في ندوة صحفية له اليوم، إنه تم التوصل إلى تحديد هوية 25 متورطًا بالفعل الإجرامي من داخل وخارج الوطن، أربعة منهم التمس في حقهم أمرًا بالقبض الدولي سيفصل فيه قاضي التحقيق بذات المحكمة.

وذكر وكيل الجمهورية، أن المتورّطين في الفعل الإجرامي ينقسمون إلى أربع مجموعات، أخطرها الأولى التي تواصل أفرادها مع أشخاص خارج الوطن وداخله لارتكاب هذا الفعل الإجرامي لزعزعة استقرار الوطن، على حدّ قوله.

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة تنصّب خلية أزمة وتطلق تحقيقات في أسباب حرائق الغابات

حرائق غابية مفاجئة بعدة ولايات وقتيلان في تيبازة