برّأت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، يوم أمس الإثنين، جمال بغال، بعد متابعته بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية في الخارج.
أعاد القضاء الجزائري محاكمة جمال بغّال الذي رحلته فرنسا منذ تموز/جويلية 2018 الماضي
وأعاد القضاء محاكمة جمال بغّال الذي رحلته فرنسا منذ تموز/جويلية 2018 الماضي، في قضية تتعلّق بالانتماء لجماعة إرهابية، بعد أن أصدرت في حقّه مذكّرة توقيف دولية وأدانته بـ 20 سنة سجنًا عام 2003، من قبل محكمة جنايات العاصمة بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية وهي "الجماعة الإسلامية المسلّحة".
ونطقت المحكمة الفرنسية على بغال في عام 2005، بالسجن لمدّة عشر سنوات بسبب علاقاته بشبكات إرهابية، وأعادت الحكم عليه بـ 10 سنوات أخرى عام 2013 باعتباره الرأس المدبّر لعملية فرار أحد القياديين السابقين في الجماعة الإسلامية المسلّحة في الجزائر.
وأفقدت المتابعات القضائية جمال بغال الجنسية الفرنسية سنة 2007، والتي كان حصل عليها في العام 1995.
ورحّلت السلطات الفرنسية، بعد مفاوضات دبلوماسية معمقة مع الطرف الجزائري، جمال بغال (53 سنة)، إلى أرض الوطن مباشرة عقب مغادرته سجن "فيزين لو كوكي" غرب فرنسا.
اقرأ/ي أيضًا:
الجزائريون يتحدون الإرهاب في تونس
الجزائر.. جرائم متعددة تهدد تماسك المجتمع