أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية أوّل قرار يخصّ الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، بعد قضية استبعادها من نهائي بطولة العالم للسيدات بنيودلهي (الهند)، لأسباب "طبية".
الملاكمة خليف أقصيت في آذار/مارس الماضي من خوض النزال النهائي بنيودلهي بسببٍ "طبي"
وقال الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، الأربعاء، إنّ "اللجنة الأولمبية الدولية منحت الملاكمة إيمان خليف الضوء الأخضر للمشاركة في الدورة التأهيلية."
وتابع: خير الدين برباري في تصريح للصحافة، على هامش الندوة العلمية الوطنية حول "الإعلام والرياضة في خدمة التقارب العرب"، أنّه "تلقينا مؤخرًا جوابًا من اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد فيه إمكانية ملاكمتنا إيمان خليف المشاركة سواء في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية (باريس-2024)، المقررة في شهر آب/أوت المقبل بالسنغال وكذا الألعاب الأولمبية (في حالة تأهلها)."
وأضاف: "مشاركة خليف تعتبر فرصة ستمكنها من التأكيد مجددًا على مستواها وأحقيتها في لعب ورقة التأهل إلى موعد باريس الأولمبي."
وفي ردّه على استبعاد الملاكمة إيمان خليف، في آذار/مارس الماضي، من نهائي بطولة العالم للسيدات بنيودلهي، قال: "خليف تعرضت إلى إجراءات كانت قاسية جدًا في حقها، خاصة وأن هذه البطلة شاركت في الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو-2022 وهي نائبة بطلة العالم سنة 2022."
ووفقه فإنّ "فالطريقة التي تعامل بها الاتحاد الدولي للملاكمة مع القضية لم تكن سلمية"، مشيرًا إلى أنّ "اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية هي في اتصال دائم مع اللجنة الأولمبية الدولية، خاصة وأن الاتحاد الدولي لا يلقى الاعتراف من قبل اللجنة الدولية وليست له أي علاقة بالدورة المؤهلة لموعد باريس وكذا الألعاب الأولمبية بباريس."
وهنا ذكّر بأنّه "ومن خلال هذه الاتصالات المكثفة، جاءنا الرد الإيجابي من الهيئة الدولية التي أعادت الاعتبار لخليف، من خلال منحها الضوء الأخضر للمشاركة سواء في الدورة التأهيلية أو كذا الألعاب الأولمبية (في حالة التأهل). إنها فرصة مجددة ستؤكد من خلالها بطلتنا مؤهلاتها وأحقيتها الحضور في أكبر المحافل الدولية."
وكانت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ، قد أعلنت بعد إقصاء الملاكمة إيمان خليف من نهائي نيودلهي، عن "التكفل بالمرافقة الطبية لإيمان خليف ودعمها في تحضيراتها، استعدادا للدورة الأفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024."