فريق التحرير - الترا جزائر
حذّر المنتدى العالمي للوسطية، من عواقب مسار التطبيع الجاري مع "إسرائيل" الذي سيؤدي حسبه، إلى ضياع استقرار الدول وتشتيت وحدة الأمّة.
أبرز المنتدى رفضه التدخل الخارجي في شؤون الجزائر باسم الدفاع عن حقوق الإنسان
وقال المنتدى الذي يقوده وزير الدولة السابق أبو جرّة سلطاني في بيان له، إن قضية فلسطين "ليست للمقايضة ولا للبيع ولا للمساومات ولا يليق ربطها بأي قضيّة أخرى مهما علا شأنها لدى أصحابها".
وأبرز البيان من أن "التطبيع مع الكيان المحتل لا يضمن استقرارًا داخليًا ولا وحدة بين شعوب شقيقة ولا سيادة وطنية لمن يظنّون أن "التطبيع الرسمي" سيصنع لهم سلامًا دائمًا، داعيًا للاعتبار من مسارات التطبيع السابقة.
وأشار المنتدى إلى أن أنصار الفلسطينية في العالم كله، لم يباركوا "صفقة القرن" ولن يسكتوا عن سياسة الهرولة المعترفة بكيان مازال يشن غارات عدوانية كل حين على أصحاب الأرض ويقيم المستوطنات ويدنّس الأرض المباركة ويُهوّد المسجد الأقصى.
وفي الشأن الجزائري، أكّد المنتدى اعتزازه بمسار المقاومة الوطنية الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي في ذكرى مظاهرات 11 كانون الأول/ديسمبر 1960.
وفي موضوع اللائحة الأوروبية، أبرز المنتدى رفضه التدخل الخارجي في شؤون الجزائر باسم الدفاع عن حقوق الإنسان، مشيرًا إلى هذه القضايا يتم تجييرها لخدمة أجندات أنظمة استعمارية قديمة مازالت تحلم بفرض وصايتها على شعوب جربت فيها بالأمس قنابلها النووية متناسية حقوق الإنسان فيها.
اقرأ/ي أيضًا:
أبو جرة سلطاني يقف مع جعبوب ضدّ مقري
تبون يعيّن الهاشمي جعبوب وزيرًا للعمل و"حمس" تردّ