فريق التحرير - الترا جزائر

انتخب البروفيسور الجزائري رشيد بلحاج، اليوم الجمعة، عضوًا في اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق، والتي انشئت  في عام 1991.

اللجنة الدولية من مهامها تقصي الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني

ويشغل البروفيسور بلحاج منصب مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمصطفى باشا بالعاصمة، كما يرأس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين.

وهنّأ وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، في تغريدة له عبر "تويتر" البروفيسور بلحاج، قائلًا: "أحر التهاني للبروفيسور بلحاج رشيد انتخابه اليوم بجدارة لعهدة جديدة كعضو في اللجنة الإنسانية الدولية لتقصي الحقائق".

وتمنى لعمامرة له "التوفيق في أداء مهامه وتجسيد ولاية هذه الآلية المهمة التي تم إنشاؤها للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني".

وأُنشأت اللجنة عام 1991 وهي هيئة دائمة غايتها الرسمية التحقيق في مزاعم ارتكاب مخالفات جسيمة أو انتهاكات خطيرة أخرى بحق أحكام القانون الدولي الإنساني.

وبهذه الصفة، تعتبر اللجنة آلية مهمة لضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني والتقيد بأحكامه في زمن النزاع المسلح.

وتنص المادة 90 من البروتوكول الأول لعام 1977 الإضافي إلى اتفاقيات جنيف لعام 1949 (البروتوكول الأول) على إنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق، وذلك بغية تأمين الضمانات المكفولة لضحايا النزاعات المسلحة.

اقرأ/ي أيضًا:

جزائري يربح قضيّة ضدّ منتخبة فرنسية متطرفة سخرت من مجزرة نيوزلندا

دكتور جزائري في فريق "فايزر"