دعا عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، البروفيسور بقاط بركاني العائلات الجزائرية إلى تفادي التجمعات الأسرية خلال ذكرى المولد النبوي الشريف، لأن المناسبات العائلية هي "الخطر الأكبر"، وغالبًا ما كانت السبب الأول لنقل العدوى.
بركاني: الأطباء أصابهم الإرهاق بعد تسعة أشهر من العمل المستمر لمحاربة الوباء
وقال بركاني لدى نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الأولى، إنّ خطر وباء كورونا ما يزال قائما ، مشددا على ضرورة الانضباط والتقيد بالتدابير الوقائية واحترام التباعد الإجمتاعي.
وأضاف المتحدّث، أن المستشفيات يجب أن تستعد لاستقبال المرضى من جديد في حال ارتفاع عدد الإصابات أكثر، مؤكدًا أن الأطباء أصابهم الإرهاق بعد تسعة أشهر من العمل المستمر لمحاربة الوباء.
من جهة أخرى، قال المتحدث أن الرجوع إلى الحجر الجزئي غير مستبعد، موضحا أنه سيتم الرجوع إليه بشكل محلي في حال تزايد عدد الإصابات، والذي سيتم حسبه بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأكد بركاني على ضرورة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية باعتبارها تحمل أعراض فيروس كورونا نفسها.
وكان المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، أكّد أن الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا في الجزائر مقلقة، مشيرًا إلى أن تحقيقًا حول الوضع الوبائي أدّى إلى اكتشاف سبع بؤر لفيروس كورونا في الجزائر. مستبعدًا في الوقت ذاته "وجود أي قرارات جديدة فيما يخص إعادة فرض الحجر الصحي في الوقت الحالي".
اقرأ/ي أيضًا:
إصابات فيروس كورونا تواصل الارتفاع
بقاط بركاني: فتح الحدود مرهون بنتائج لقاح كورونا