أعلنت القنصلية العامة الفرنسية في الجزائر العاصمة يوم الخميس 23 تمّوز/جويلية، عن تعليق إصدار تأشيرات الإقامة الطويلة لغرض الدراسة في فرنسا في انتظار إعادة فتح الحدود بين فرنسا والجزائر.

استثناء التأشيرات السياحية إلى غاية فتح الحدود وتحسن الوضع الصحي في البلدين

وكانت مراكز استقبال ملّفات تأشيرة فرنسا قد استأنفت عملها، لأجل طلب التأشيرات طويلة المدى، وتأشيرات الاستقرار بفرنسا، والتأشيرات المهنية. فيما تم استثناء التأشيرات السياحية إلى غاية فتح الحدود من جهة، وتحسّن الحالة الصحية في البلدين من جهة أخرى.

وذكّرت القنصلية الفرنسية في بيان لها ، الطلبة الجزائريين أنّ" الحدود البحرية والجوية بين الجزائر وفرنسا، لازالت مغلقة باستثناء رحلات إجلاء العالقين، وهو الأمر الذي دفع بمصالح القنصلية لاتخاذ قرار تعليق منح تأشيرات الدراسة، التي لن تسمح لصاحبها بالسفر حتى في حالة الحصول عليها".

كما أفادت  القنصلية الفرنسية أيضًا، إلى أن "تلقي الطلبات ومعالجتها مستمرٌّ للسماح بإصدار تأشيرات بمجرّد الإعلان عن إعادة فتح الحدود للطلاب الأجانب من الجزائر المسجّلين مسبّقًا في جامعات فرنسية" ، مشيرةً إلى أن  الطلبة الذين تحصلوا على قبول من الجامعات الفرنسية، مدعوون لتقديم طلبهم بمجرد اكتمال ملفاتهم، لكنهم لن يتحصلوا على التأشيرة حتى تُفتح الحدود".

اقرأ/ي أيضًا:

القنصلية الفرنسية في الجزائر تفتح شبابيك "الفيزا"

القنصل الفرنسي بالجزائر: هكذا سيتحصّل الجزائريون على "الفيزا" بعد كورونا