فريق التحرير - الترا جزائر 

نطق القضاء الجزائري بالبراءة في حق الوالي السابق لوهران بشير فريك، بعد عشرين سنة من قضيته التي دخل بسببها السجن بتهم فساد ثقيلة.

تمت تبرئة الوالي السابق من تهمتين، هما تبديد أموال عمومية وتوزيع سكنات ومحلات تجارية

وتمت تبرئة الوالي السابق من تهمتين، هما تبديد أموال عمومية والمشاركة في تبديد أموال عمومية وذلك في وقائع تتعلق بمنح قطعة أرضية لبناء مقر لهيئة عمومية بوهران غربي البلاد، وتوزيع سكنات ومحلات تجارية.

وحوكم فريك سنة 2002 بهذه التهم وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 8 سنوات، قبل أن يتم نقض الحكم وتتقلص مدة العقوبة إلى 7 سنوات، ثم نقض الحكم من جديد على مستوى المحكمة العليا في 2010، لكن القضية لم يتم إحالتها على المحاكمة سوى في 2019 وتأجلت عدة مرات حتى بداية 2022.

وعرف فريك بتصريحاته المثيرة خلال السنوات السابقة، حيث اعترف بتلقي الولاة لتعليمات من أجل تزوير الانتخابات التشريعية لسنة 1997 التي فاز بها التجمع الوطني الديمقراطي الذي لم يتأسس سوى سنة قبل ذلك.

وقال فريك في شهاداته إنه نزع 8 مقاعد من حركة مجتمع السلم بوهران حتى تتساوى مع عدد مقاعد التجمع الوطني الديمقراطي بتعليمات فوقية، وهو ما أثار في حينه جدلا واسعا حول إشكالية التزوير وعزز من مطالب المعارضة في إبعاد الإدارة عن تنظيم العملية الانتخابية وترك ذلك لهيئة مستقلة.

اقرأ/ي أيضًا:

الولاة في مهمة الانعاش الاقتصادي .. هل تنجح التعليمات الظرفية؟

بلديات بقانون خاص.. هل يفتح الدستور الجديد الباب أمام نظام فيدرالي؟