23-يونيو-2023
المنتخب النسوي

(الصورة: فيسبوك)

ضمّت القائمة الأولية للمنتخب المغربي النسوي، المقبل على المشاركة في كأس العالم للسيدات المقررة ما بين 20 تموز/جويلية و 20 آب/أوت المقبلين بأستراليا ونيوزيلندا، لاعبة المنتخب الوطني النسوي أنيسة لحماري المحترفة في صفوف فريق غانغون الفرنسي.

اللاعبة أنيسة لحماري شاركت مع المنتخب الوطني للسيدات في التربصين الأخيرين بمركز سيدي موسى

وشكّل وجود اللاعبة لحماري في قائمة المنتخب المغربي مفاجأة مدوّية، كونها حملت ألوان "الخضر" وشاركت مع المنتخب الوطني  في التربصين الإعداديين الأخيرين بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.

وولدت أنيسة في 17 شباط/فيفري 1997 بمدينة سان كلود الفرنسية، من أب جزائري وأم مغربية، حيث تحمل أنيسة لحماري 3 جنسيات وهي المغربية والجزائرية والفرنسية.

أنيسة لحماري

بداية أنيسة كانت مع "ريدينغ" الإنجليزي أين أخذت تكوينها الكامل قبل أن تنتقل على شكل إعارة إلى نادي "باريس أف سي" الفرنسي ثم بعده إلى نادي "سويوه" هذا الأخير اشترى عقدها بشكل نهائي موسم 2019 أين لعبت له لأربع مواسم كاملة لتغيّر الأجواء بعدها وتمضي لنادي "غانغون" الذي تحمل ألوانه هذا الموسم.

أمّا على صعيد المنتخبات استدعيت لحماري لتمثيل منتخب فرنسا موسم 2016، ولعبت لمنتخب "الديوك" لأقل من 19 سنة، لتسجّل 8 أهداف في 13 مباراة رسمية لعبتها مع المنتخب الفرنسي.

وما زاد من حيرة المتابعين للشأن الرياضي الجزائري، هو أنّ اللاعبة أنيسة لحماري كانت قد استدعيت في شباط/فيفري الماضي من قبل الاتحادي الجزائري لكرة القدم، وشاركت في معسكر تدريبي بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى رفقة 32 لاعبة منهن 19 لاعبة تنشط بالخارج، وهو ما كان رهانًا أطلقه المدرب الوطني للمنتخب النسوي فريد بن ستيتي الذي تم  تنصيبه على رأس المنتخب في نهاية العام الماضي.

أنيسة لحماري

وحُرِم المنتخب الوطني النسوي من المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس، حتى قبل انطلاقها، بسبب خطأ إداري فادح متمثل في عدم تسجيل الهيئة الكروية الجزائرية المنتخب الوطني. 

ورغم تملص "فاف" ورئيسها حهيد زفيزف من المسؤولية إلّا أن رئيس رابطة كرة القدم النسوية، جمال قاسحي، كان قد حمّل في تصريحات إعلامية، المسؤولية للاتحاد الجزائري للكرة والذي تأخر، حسبه، في تسجيل مشاركة المنتخب الوطني النسوي في المنافسة المؤهلة لأولمبياد باريس.