15-سبتمبر-2023
يوسف بلمهدي

يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف (الصورة: فيسبوك)

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، إلى التمسك بالمرجعية الدينية الجزائرية، باعتبارها حصنًا يصدُّ حسبه شرّ المُعادين.

وزير الشؤون الدينية نبّه الأئمة إلى دورهم في محاربة الأيديولوجيات المتطرفة ومجابهة الشائعات والدعاية المُغرضة

وقال بلمهدي في كلمته خلال إشرافه على افتتاح فعاليات إحياء اليوم الوطني للإمام من ولاية غرداية، إن "الإمام ساهم بشكل كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية للجزائريين".

وأبرز الوزير أن "مرجعيتنا الدينية هي سلاحنا الروحي والأخلاقي الذي نصدّ به شر المُعادين"، مؤكدا ضرورة أخذ الحيطة والحذر حول ما يُحاك ضد الجزائر، على حد قوله.

وأكد بلمهدي على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية، مشددا على ضرورة أن "نكون يدًا واحدة وصفًا واحدًا حتى لا يتسلّل إلى بلادنا من يشق صفوها ويُشكك في قدراتها".

ونبّه الوزير إلى دور الإمام في "محاربة الأيديولوجيات المتطرفة ومجابهة الشائعات والدعاية المُغرضة وإبطالها بالإضافة على دوره في مرافقة أبناء جاليتنا بالمهجر وصون مقوماتهم الإسلامية الراسخة".

وشدد الوزير على وجوب تعزيز التكوين في المجال الديني مواكبة لمقتضى الحياة المعاصرة، مبرزا أن هذا الأمر يقع في صلب اهتمامات الوزارة لتمكين الأئمة من الاضطلاع بمهامهم النبيلة بجدارة.

وتعتمد الجزائر في عناصر مرجعيتها الدينية على المذهب المالكي في الفقه والعقيدة الأشعرية، وهي في صراع منذ زمن مع مذاهب دخيلة تحاول السيطرة على المساجد واستقطاب الشباب إليها.