05-أكتوبر-2024
بلمهدي في تيميمون

بلمهدي في تيميمون (صورة: فيسبوك)

أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الامتداد الواسع للإشعاع العلمي الذي أرساه علماء الجزائر في عمق أفريقيا والعالم. 

وزير الشؤون الدينية أكد أن العلماء الجزائريين أسهموا بشكل كبير في نشر العلم والإسلام

وأوضح الوزير، خلال زيارته لعدد من المعالم الدينية بولاية تيميمون، أن علماء الجزائر مثل سيدي بومدين الغوث التلمساني، محمد بن عبد الكريم المغيلي، وسيدي أحمد بن يوسف الملياني، كانوا منارة للعلم، ونشروا المعرفة في أنحاء القارة الإفريقية والعالم.

وأكد أن هؤلاء العلماء أسهموا بشكل كبير في نشر العلم والإسلام، معتمدين في ذلك على منهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. 

وتوقف الوزير في مواقع تاريخية خاصة بالشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي في بلدية أولاد سعيد، مثل الخلوة التي كان يتعبد بها والسوق الذي أسسه.

وأكد في حديثه أن المغيلي كان شخصية بارزة في الحضارة الإسلامية، فقد وضع دساتير للبلدان التي زارها وساهم في نشر العلم والاستقرار في المجتمعات الأفريقية.

كما شدد بلمهدي على أن الجزائر كانت إحدى حواضر العلم الكبرى في العالم الإسلامي، ومنطلقًا لنشر الإسلام والعلم في أفريقيا، مضيفا أن علماء الجزائر لم يقتصروا على التعليم في الداخل بل أسهموا في نشر الإسلام وتعليم الناس في أفريقيا.

وتتواصل زيارة الوزير إلى ولاية تيميمون السبت، حيث سيشرف على افتتاح ملتقى وطني حول الشيخ الإمام ابن أب المزمري، الملقب بالعبقري، وذلك للتأكيد على الدور الريادي لعلماء الجزائر في نشر العلم والدين في أفريقيا.