18-ديسمبر-2020

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق التحرير - الترا جزائر 

طالب عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، بتفعيل قانون تعميم اللغة العربية وفرض استعمالها في كل المحررات الرسمية.

دعا بن قرينة إلى إعادة تفعيل قانون التعريب

وقال بن قرينة بن بيان له بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، إن الجزائر "لا تزال رهينة الرواسب الاستعمارية  والتي تستهدف سلخ الشعب الجزائري عن إحدى ركائز هويته وهي لغته الوطنية العربية"، إذ لا يزال قانون تعميمها حسبه، يراوح مكانه "لا هو مجمّد ولا هو مفعل".

وأبرز المرشح الرئاسي السابق، أنّ "الحاجة أصبحت أكيدة أكثر من أيّ وقت مضى إلى تطوير السياسة اللغوية بالنظر للتحديات التي تواجه الجزائر في تكريس سيادتها بدءًا باسترجاع مكانة لغتها الرسمية اللغة العربية، من منطلق أنّها عنوانُ انتماءٍ، ودليلُ هويّةٍ، ووسيلة لحفظ الذاكرة الجماعية وتاريخ الأمة الجزائرية

ودعا بن قرينة في هذا الإطار إلى "إعادة تفعيل قانون التعريب وفرض استعمال وتعميم اللغة العربية  في المؤسسات وفي جميع الوثائق والمحرّرات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة مع وضع الآليات اللازمة لتطبيق القرار على أرض الواقع".

كما طالب بـ"إعادة النظر في صلاحيات المجلس الأعلى للغة العربية بما يجعله يضطلع بأدوار أعلى لخدمة وتكريم هذه اللغة السامية التي تشرّفتْ بكونها لغة القران الكريم ".

وشدّد على ضرورة "حماية المنظومة التربوية وتطوير طرق تعليم اللغة العربية بالشكل الذي يحقق التواصل بين الأجيال وبين تراث ثوابتهم، وتشجيع حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة، وتأسيس جائزة رئيس الجمهورية للغة العربية تهدف إلى تشجيع البحث وإنتاج وترقية اللغة العربية.

وتعدّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر بنص الدستور، لكن بعض المدافعين عنها في الجزائر يستنكرون طغيان استعمال الفرنسية في المؤسّسات الحكومية وعلى لسان المسؤولين ويعتبرون ذلك إنقاصًا من السيادة الوطنية.

 

قرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة

بن قرينة يؤكّد استعداد حزبه لدخول الحكومة