فريق التحرير - الترا جزائر
طالبت حركة البناء الوطني، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، في أعقاب الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين في غرة رمضان.
حركة البناء طالبت المنظمات الحقوقية لتسجيل الانتهاكات الصهيونية ورفعها أمام المحاكم العادلة والمنظمات الدولية
وفي بيان للحركة نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، دوّنت: "نطالب الرئيس عبد المجيد تبون للوقوف وقفة أخرى كسابقاتها لفعل ما يمكن فعله تجاه الأقصى وقضية فلسطين العادلة".
وتابعت: "ليكتب التاريخ مرة أخرى له شرف الدفاع عن فلسطين وعدم تضييع وديعة عمر".
وأوضحت الحركة في البيان أن "ما يحدث في ساحات الأقصى الشريف من انتهاك صهيوني لحرمة الزمان والمكان وكرامة الإنسان هو جريمة ضد الانسانية وضد الأديان وضد الأمة الإسلامية كلها وضد أحرار العالم".
كما أكد البيان الذي حمل توقيع رئيس الحزب، عبد القادر بن قرينة، على أن "الأمة كلها مطالبة بدعم انتفاضة الأقصى الجديدة والتي تعبر عن دمٍ جديدٍ يتحرك في عروق أبناء فلسطين لحماية مقدساتهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة نيابة عن الامة جميعا".
وطالبت الحركة منظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك الفوري حماية لإخواننا الفلسطينيين ووقف اعتداءات عساكر الاحتلال عليهم، وكذا الدعوة إلى بحث سبل احتضان الانتفاضة المقدسية التي تعبر عن استمرار الرفض الفلسطيني للاحتلال والتهويد.
كما دعت شعوب الأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم إلى وقفات التعبير عن دعم الحق الفلسطيني وحث حكوماتهم على التدخل من أجل فلسطين والقدس والأقصى الشريف.
وناشدت المنظمات الحقوقية لتسجيل الانتهاكات الصهيونية ورفعها أمام المحاكم العادلة والمنظمات الدولية، وتحميل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤلياتها أمام هذه الاعتداءات.
وأدان البيان الوحشية الصهيونية وطالب بسحب عساكر الاحتلال من ساحات الأقصى الطاهرة ووقف العدوان على المصلين وانتهاك حقوقهم الدينية.
اقرأ/ي أيضًا:
تبون: فلسطين أم القضايا وتسويتها مفتاح السلم في الشرق الأوسط