08-ديسمبر-2020

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أبدى عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، رفضه القاطع دخول البلاد في مرحلة انتقالية في حال شغور منصب رئاسة الجمهورية.

بن قرينة: السلطة تتحمل مسؤولية الوضع والاستجابة للطموحات الشبانية المشروعة

وقال بن قرينة في منشوره له على صفحته فيسبوك، إنّه منذ تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون حول قضايا وطنية داخلية وهي تتعالى أصوات من جديد تنادي بمرحلة انتقالية.

وأشار إلى أنّه بغض النظر عن صحة الرئيس، الذي تمنى له الشفاء والعودة لمواصلة مهامه، فإنّ موقف حركة البناء الوطني لم يتغير وسيبقى مع تقوية الدولة الجزائرية ومؤسساتها السيادية في إطار الدستور، وقوانين الجمهورية والنظم الساري العمل بها.

وتابع المرشح الرئاسي السابق: "نكرر رفضنا لأي مرحلة انتقالية تعيينيّة تفرض وصاية عن الإرادة الشعبية، وإننا نبقى منخرطين في الرواق الدستوري ليس بالضرورة هو الحل الأفضل فقط وإنما هو الطريق الآمن لامحالة".

وشدّد بن قرينة على أن حزبه يدرك الصعوبات والمخاطر التي يتعرض لها الوطن والاستهداف لمؤسساته السيادية ومحاولات التوتير لكل حدودنا من أجل التأثير على القرارات السيادية للدولة الجزائرية.

 وأضاف أن "هذا لن يثني عزمنا بالحركة لمواصلة جهودنا في تمتين الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي ونبذ الفرقة والدعوة للحوار".

واعتبر بن قرينة أن السلطة تتحمل مسؤولية الوضع والاستجابة للطموحات الشبانية المشروعة، والشفافية في المعلومة في تسيير الشأن العام لاسيما في الجانب الاقتصادي.

وأكد على أن المواطن من حقه "أن يخاف على ثرواته ومؤسساته ومستقبل أجياله، وهو ما يزال يقف على حجم الفساد السياسي الذي رافقه فساد مالي رهيب مختلف فصوله لم تتكشف بعد".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: نحن أوّل قوّة سياسية في الجزائر

بن قرينة يشكو تعرض حزبه لحملة شتائم بعد تأييد الدستور