13-فبراير-2021

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (تصوير: رياض قرامدي/ أ.ف.ب)

قال وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، إنّ التفجيرات النووية التي قامت بها فرنسا في الصحراء تعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، مخلّفة تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها قائمة إلى اليوم.

تغريدة بوقدوم تزامنت وذكرى أوّل تفجير نووي فرنسي بالجزائر

وغرّد بوقدوم على تويتر قائلا: "في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سُميت بـ"الجربوع الأزرق" بقوة 70 كيلوطن"

وأضاف: "لهذا، كانت الجزائر ولا تزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية".

وتزامنت تغريدة وزير الخارجية مع الذكرى 61 لأول تفجير نووي فرنسي بصحراء الجزائر في 13 شباط/فيفري 1960.

وفي ذات السياق، قال رئيس قسم هندسة القتال بقيادة القوات البرّية، العميد بوزيد بوفريوة في حوار مع مجلة الجيش مطلع الشهر الجاري، إن فرنسا مطالبة بـتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه التجارب النووية التي قامت بها بالصحراء الجزائرية ومعالجة أخطاء الماضي والبدء في  تأمين وحماية هذه المناطق.

وطالب المسؤول العسكري فرنسا بتحمل "مسؤوليتها التاريخية" اتجاه التجارب النووية التي قامت بها بالصحراء الجزائرية، خاصّة بعد مصادقة 122 دولة في جمعية الأمم المتحدة في الـ 7 من تموز/جويلية 2017، على معاهدة جديدة لمنع استعمال الأسلحة النووية والتي تعترف بصورة واضحة وصريحة بمبدأ "الملوث يدفع".

وفي تقرير سابق، قالت المنظمة غير الحكومية "إيكان" (الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية)، إن فرنسا تركت عمدًا نفايات غير مشعة، مواد ملوثة بالنشاط الإشعاعي جراء الانفجارات النووية، وتم دفنها تحت الرمال، من مفك براغٍ بسيط ملوث بالنشاط الإشعاعي إلى حطام الطائرات والدبابات.

 

 

اقرأ/ي أيضًا

تجارب فرنسا النووية.. جرح الجزائر الغائر

مجزرة السين.. أرواح برسم النسيان