قال الرئيس عبد المجيد تبون، الأربعاء، إنّه "نتمنى أن يكون تنسيق محكم بين الجزائر والصين في مجلس الأمن للأمم المتحدة ".
الرئيس تبون مخاطبًا رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصين: الفكر التحرري للجزائر لم يتغير وأن استقلال الجزائر تحقق بثمن غالٍ
وانتخبت الجزائر لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، للفترة من 2024- 2025، بعد حصولها على 184 صوتًا، من مجموع أصوات 192 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بداية تموز/جويلية الجاري.
ولدى لقائه برئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الشعبي الصيني، زوا ليجي، أكّ تبون على أنّ "الجزائر تساند قرارات الصين على الصعيد العالمي"، منوهًا في ذات الإطار بـ"دعم الصين لقرارات الجزائر."
وأضاف هنا بقوله: "نتمنى أن يكون تنسيق محكم بين الجزائر والصين في مجلس الأمن للأمم المتحدة "، مذكّرًا بأنّ "الفكر التحرري للجزائر لم يتغير وأن استقلال الجزائر تحقق بثمن غالٍ."
كما عبّر عن "اعتزازه وفخره بتواجده بالمقر (قصر الشعب) الذي يمثل الشعب الصيني الصديق ومسيرته الطويلة في "التنمية والتحرر"، مجددا التأكيد على أن العلاقات بين البلدين "طيبة".
واقترح تبون لزوا ليجي إنشاء "هيئة للتشاور" لتعزيز التعاون القائم بين المجلس الشعبي الوطني والمجلس الوطني الشعبي الصيني، مشدّدًا على ضرورة "تقديم دعم أكثر لهذه للجنة البرلمانية المشتركة وتكثيف التنسيق وتبادل الآراء والزيارات."
من جانبه، أشاد زوا ليجي بـ"التقدم الذي أحرزته الجزائر في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون"، مؤكدًا أن الصين "حريصة على العمل مع الجزائر لتحقيق تطور أكبر لعلاقاتهما الإستراتجية الشاملة".
وخلال البيان المشترك بين تبون وشي، هنّأ الرئيس الصيني نظيره الجزائري على انتخاب الجزائر لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن، مبرزًا "تطلع الجانبان لتعزيز التعاون والتشاور حول القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن."
