فريق التحرير - الترا جزائر
أفاد الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بأن الحدود البرية بين الجزائر والنيجر، سيتم فتحها بهدف تسهيل التبادلات التجارية بين البلدين.
تأتي زيارة رئيس النيجر في فترة شديدة الحساسية بعد قرار فرنسا إعادة مركزة قواتها في منطقة الساحل
وأوضح تبون خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره النيجري محمد بازوم، أن المحادثات الأولية بين الطرفين أسفرت عن "اتفاق تام" بين البلدين على كل النقاط التي طرحها الطرف النيجري، والتي ترمي حسبه، إلى "تعزيز التعاون في كل الميادين، على غرار الري والنفط والتبادل التجاري".
وأشار تبون في هذا الصدد، إلى أن سلطات البلدين اتفقت عن على "فتح الحدود لتصدير المواد الجزائرية نحو النيجر واستيراد المواد النيجرية نحو الجزائر"، كما اتفقا على أن تكون هناك "سياسة واضحة" بالنسبة للنيجريين العاملين بالجزائر في مختلف القطاعات.
أما بالنسبة للتعاون الأمني، فأكد تبون على وجود "اتفاق تام" بين البلدين بشأنه، مشيرًا إلى الموافقة على كل المقترحات التي تقدم بها الطرف النيجري، سيما ما يتعلق بالتكوين ومجالات أخرى.
وتأتي زيارة رئيس النيجر الأولى من نوعها منذ صعود الرئيس تبون إلى الحكم، في فترة شديدة الحساسية بعد قرار فرنسا إعادة مركزة قواتها في منطقة الساحل.
وتعد النيجر التي تقع في الجنوب الشرقي للجزائر، إحدى أهم دول مجموعة الخمس في الساحل، التي لا تنظر إليها الجزائر بإيجابية ورفضت الانخراط فيها.
وتحتضن أراضي النيجر قوات فرنسية نظرًا لأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا التي تستخرج اليورانيوم اللازم لتشغيل محطاتها النووية الكهربائية من مناجم هذه البلاد.
اقرأ/ي أيضًا:
شنقريحة يتوعد باستئصال الإرهاب من الجزائر
إلقاء القبض على إرهابي أطلق سراحه في صفقة أسرى بمالي