27-فبراير-2024
مناشدات الجالية للسلطات بإجلائهم

الجالية الجزائرية في غزة (صورة: قدس)

بدأت الجزائر تحركات لإجلاء رعاياها العالقين في غزة، بعد عدة مناشدات وجهها هؤلاء لإعادتهم إلى أرض الوطن في ظروف الحرب القاسية في القطاع.

تناول لقاء السفير الجزائري مع نائب مساعد وزير الخارجية المصري موضوع تقدم إجلاء أفراد جاليتنا في غزة ومواضيع أخرى تتعلق بجاليتنا في جمهورية مصر العربية.

وفي هذا الصدد، أجرى السفير الجزائري بالقاهرة، عبد العزيز بن علي الشريف، لقاء مع مساعد وزير الخارجية المصري المكلف بالشؤون القنصلية إسماعيل خيرت، وفق ما نشره حساب السفارة الجزائرية على منصة إكس.

وتناول اللقاء، وفق نفس المصدر، موضوع تقدم إجلاء أفراد جاليتنا في غزة ومواضيع أخرى تتعلق بجاليتنا في جمهورية مصر العربية.

وكانت الجالية الجزائرية في غزة، قد وجّهت عدة نداءات للسلطات من أجل التدخل لإيجاد حلّ من أجل ترحيلهم سريعًا نحو الجزائر.

وقبل أسبوع،  نظّمت الجالية وقفة في رفح، حملت فيها صور الرئيس عبد المجيد تبون، ورفع فيها المتظاهرون جوازاتهم مطالبين السلطات الجزائرية بترحيلهم على وجه السرعة.

وذكرت إحدى المتدخلات، وهي جزائرية مقيمة في غزة إن " الجزائر التي تقف مع العالم، كله، لم تقف مع جاليتها في غزة"، وأضافت: "الجميع خرج من هنا، لم يبق سوى الجالية الجزائرية".

وأردفت مخاطبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: " أترجاك أن تُخرجنا من هنا، نحن 1300 شخص، لا نعرف مصيرنا".

وتستمر إشكالية الترحيل منذ فترة، حيث سبق لممثلين عن عائلات الجالية الوطنية المتواجدة بغزة، أن توجّهوا إلى وزارة الخارجية في كانون الأول/ديسمبر الماضي مستفسرين حول عملية إجلاء ذويهم العالقين بغزة.

وأكّد المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، خلال لقائه بهم، أنه تمّ اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة للقيام بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في غزة في أحسن الظروف

ووفق الخارجية الجزائرية، فقد تمّ طمأنتهم بأنه يتمّ متابعة وضعية جاليتنا بغزة عن كثب، حيث تمّ اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالقاهرة، من أجل مباشرة عملية الإجلاء فور الحصول على تراخيص العبور عن طريق منفذ رفح من قبل السلطات المصرية.