23-سبتمبر-2022

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

شهدت الصادرات الإسبانية نحو الجزائر تراجعًا قياسيًا منذ بدء الأزمة بين البلدين عقب قرار مدريد تغيير موقفها من القضية الصحراوية.

الجزائر قررت وقف المبادلات التجارية بينها وبين إسبانيا في جوان الماضي

وذكرت صحيفة إسبانية اعتمادًا على البيانات الرسمية لوزارة التجارة، أن صادرات الشركات الإسبانية للجزائر قد تراجعت بنسبة 81 بالمائة في تموز/جويلية، و71 بالمائة في حزيران/جوان مقارنة بنفس الفترتين العام الماضي.

وتم وفق البيانات تصدير منتجات بقيمة 28.6 مليون يورو في تموز/جويلية مقابل 155.6 مليون في نفس الشهر من العام الماضي، بينما وصلت الصادرات إلى 66.6 مليون يورو في حزيران/جوان مقارنة بـ 174 مليون قبل عام. وفي المجموع، قدر انخفاض التصدير في الشهرين ب 235 مليون يورو.

وعلى عكس ذلك، زادت الواردات الإسبانية من الغاز الجزائري إذ تشير بيانات شهر حزيران/جوان إلى أن قيمة المشتريات بلغت 514.6 مليون يورو، بزيادة 41.9 بالمائة عن نفس الشهر من العام الماضي. أما في حزيران/جوان، فقد بلغت المشتريات 663.1 مليون يورو، أي بنمو قدره 49.1 بالمائة.

وخلصت الصحيفة الإسبانية، إلى أن نتيجة تحليل البيانات تشير إلى حصار في اتجاه واحد، إذ بينما زادت المشتريات الإسبانية بنسبة 45.8 بالمائة خسرت الشركات الإسبانية 70 بالمائة من مبيعاتها.

وكانت الجزائر قد قررت وقف المبادلات التجارية بينها وبين إسبانيا شهر حزيران/جوان الماضي وذلك إثر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.

وجاء في تعليمة صادرة عن رئيس الجمعية المهنية للبنوك وموجهة لكل البنوك العاملة في الجزائر، أنه يمنع ابتداء من الخميس 9 حزيران/يونيو إجراء عمليات التوطين البنكي من وإلى إسبانيا لكل تعاملات التجارة الخارجية.