10-أكتوبر-2024
الملاريا

(الصورة: فيسبوك)

أكد مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بإن قزام مراد عرقوب تسجيل تراجع ملموس في نسبة الإصابات بالملاريا والدفتيريا على مستوى الولاية.

عرقوب: نشهد تقريبًا من 10 إلى 15 حالة يوميًا

وقال عرقوب في تصريحات للإذاعة الوطنية إنه "نشهد تقريبًا من 10 إلى 15 حالة يوميًا، وقد تم التكفل الكامل بهذه الحالات".

وأضاف: "خلال زيارته لولاية إن قزام، قام وزير الصحة بإسداء التوجيهات اللازمة، للحفاظ على درجة يقظة عالية من أجل التحكم في الحالة الوبائية".

كما تم توفير الأدوية اللازمة، والأمصال للقضاء على مرض الملاريا، والأمور باتت تسير بصفة عادية. وفق المسؤول ذاته.

من جهته، أوضخ عرقوب سير عملية التكفل بالحالات الجديدة، قائلًا: "حين تصلنا أي حالة جديدة، يتم استقبالها على المراكز الحدودية من طرف إطارات طبية متخصصة، وصولًا إلى المؤسسة الاستشفائية أين يتم القيام بالتحاليل اللازمة".

وأول أمس، كشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي  عن تسجيل 67 حالة وفاة بسبب وباء الدفتيريا من بينهم 19  جزائرياً و 48 لاجئاً من دولتي النيجر والمالي.

وقال صنهاجي في لقاء خاص بثه التلفزيون العمومي الرسمي الليلة، إنّ "نسبة الوفيات تقدر بـ 70 في المائة من الحالات الوافدة من النجير والمالي"، مضيفا أنّ "الجزائر تُغطي مائة في المائة عمليات التلقيح في كل الولايات".

وأكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي على أنّ اللقاح قلّص الوفيات بنسبة 50 في المائة، لافتا إلى أنّ "توافد الأفارقة اللاجئين إلى الجزائر، سيُمكنهم من فرصة الاستفادة من العلاج والتلقيح لأن الجزائر تمنح اللقاح مجانا".

وأشار إلى أنّ "الجزائر لا تُفرّق بين الجزائريين والأفارقة في مسألة العلاج والتلقيح".

وبخصوص الوكالة الوطنية للأمن الصحي، قال صنهاجي بأنّ دورها يتمثّل في "رصد المعلومات وجمع المعطيات بطريقة علمية، ثم تقوم بتقييم الوضعية الوبائية عن طريق دراسة وتحليل أسباب الأوبئة".