26-يوليو-2020

قاعدة الحياة بعين أمناس (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

سجّل الاقتصاد الجزائري في الربع الأول من 2020 نموًا سلبيًا بنسبة -3.9٪، بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، حسب أرقام الديوان الوطني للإحصاء الصادرة اليوم السبت.

تتقدّم المحروقات القطاعات الأكثر تأثرًا بالركود، مع نمو سلبي بلغ -13.4٪

وتتقدّم المحروقات القطاعات الأكثر تأثرًا بالركود، مع نمو سلبي بلغ -13.4٪، مقابل -7.1٪ خلال الفترة نفسها من عام 2019، وتضرّر قطاع المحروقات بشدة من تبعات فيروس كورونا من جهة، وانخفاض الطلب العالمي عليه من جهة أخرى، وهو الأمر الذي أثّر بدوره بشدة على أسعاره في الأسواق العالمية.

وبجانب قطاع المحروقات، تأثّر قطاعا النقل والاتصالات بركود بنسبة -4.8٪، متقدمًا على الفنادق والمطاعم بنسبة -2.7٪ والتجارة بنسبة -1.5٪.

في المركز الثالث من القطاعات الأكثر تأثّرًا بالأزمة، نجد ميدان العقّار والخدمات المالية والإدارة العامة مع نمو سلبي بنسبة -1.6٪، وفقًا لأرقام الديوان الوطني للإحصاء التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية.

أمّا على صعيد القطاعات التي نجت من الأزمة، سجلّ قطاع الفلاحة وكذا ميدان الأشغال العمومية والبناء نموًا بنسبة 2.3٪ و0.8٪ مقابل 2.7٪ و2.9٪ على التوالي، في الربع الأول من عام 2019، فيما لم تتأثر الصناعية الغذائية بأزمة كورونا مع نمو إيجابي بنسبة 2.6٪ مقابل 2.7٪ قبل عام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مديرية الجمارك: غذاء الجزائريين كلّف قرابة 2 مليار دولار في ثلاثة أشهر

عجز في الميزان التجاري وإيطاليا تزيح فرنسا وتصبح الزبون الأوّل للجزائر