22-سبتمبر-2024
عبد العالي حساني شريف

(الصورة: فيسبوك)

دعت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم الأحد، إلى "إصلاح شامل للبرامج والمناهج التربوية"، تزامنًا والتحاق قرابة 12 مليون تلميذ في المراحل التعليمية الثلاث بمقاعد الدراسة.

"حمس" دعت إلى استعجال إصدار القوانين الأساسية لأستاذ التربية والأستاذ الجامعي

وفي بيان نشرته "حمس" عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فإنّها، حثت على "ضرورة إصلاح سياسات التربية الوطنية، وقوانين التعليم العالي والمهني بما يتجاوز منطق استيراد التجارب؛ إلى توطين فرصة إصلاحية شاملة تستفيد من حالة النجاح في المناهج والبرامج والقوانين التوجيهية".

كما شدّدت على أن هذه الإصلاحات يمكنها أن "تواكب المستوى العلمي والمادي والقيمي، وتضمن الانفتاح على المعايير الدولية". ولفتت إلى "ضرورة استعجال إصدار القوانين الأساسية لأستاذ التربية الوطنية والأستاذ الجامعي".

وهنا أبرزت أنّ "نجاح الدُول يرتكز على إصلاح التعليم، وتقدم الشعوب يستوي بصلاح المنظومة التربوية والتعليمية".

وأبدت "حمس" تضامنها مع أولياء التلاميذ في كل الأطوار؛ في ظل ما وصفته "الوضع الاجتماعي والاقتصادي الدقيق". وجدّدت أن "يكون الموسم الدراسي الجديد فرصة لتحقيق إصلاح تربوي وبيداغوجي عميق يعالج كل الاختلالات والاضطرابات التي باتت تلازم كل بداية عام دراسي".

وذكّر الحزب بما يعانيه التلاميذ في كل دخول مدرسي خاصة ما تعلق بـ"البرمجة والكتاب والتأخر في دفع منحة التمدرس ودعم الفئات المعوزة وتوسيع شبكة المطاعم المدرسية والارتفاع المتزايد للأسعار وفوضى السوق الوطنية وتراجع القدرة الشرائية".

واليوم الأحد، أعطى، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إشارة انطلاق الدخول المدرسي من بن عكنون، في العاصمة. وأكّد أنّه "الوزارة شرعت في مراجعة البرامج التربوية والتي انطلقت بالطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي (السنتان الأولى والثانية)".

كما أشار بلعابد إلى "تأجيل تدريس مادتي التربية العلمية والمدنية إلى مراحل أخرى من هذا الطور ولم يتم إلغاؤهما".

وأفاد أيضًا بـ "إعادة هيكلة مواد ومواقيت في الطور الأول من التعليم الابتدائي بهدف ترجمة مسعى تخفيف البرنامج الدراسي لفائدة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية بغرض تنمية قدرات ومواهب التلاميذ في هذه المواد".