27-مارس-2021

الداخلية الفرنسية باشرت وضع الأجانب غير النظاميين في مراكز الاعتقال الإدارية (الصورة: le parisien)

كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانين، عن قرار فرنسا بترحيل القصر الجزائريين والمغاربة، غير المصحوبين بذويهم من التراب الفرنسي.

باريس ستتناقش مع الجزائر حول سبل عودة هؤلاء القاصرين في أقرب وقت

وقال دارمانين، أثناء زيارته لمدينة بوردو إنه: "لدينا مشكلة خاصة تتعلق بالقصر غير المصحوبين بذويهم الذين استقروا بشكل جماعي في عدّة مدن فرنسية (..) سنناقش مع المغرب والجزائر عودة هؤلاء القاصرين إلى بلادهم".

من جهته، أكد عمدة مدينة بوردو، بيار هيرميك، أن المدينة شهدت زيادة حادة في ظاهرة الانحراف والحوادث منذ 2015، وأرجع سبب تفاقم الظاهرة، إلى تضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة.

وأضاف: "نحن في دولة قانون وعلينا أن نجد الحلول على أساس كل حالة على حدة؛ يجب أن نكون براغماتيين".

وتابع: "المهاجرون القصر ليسوا السبب الوحيد في أعمال الشغب والسرقة، هؤلاء القُصَّر ليسوا مع عائلاتهم ووجدوا أنفسهم مع رفقاء سوء؛ يجب أن نعتني بالقصر غير المصحوبين وأن نضمن من خلال العمل الاجتماعي، عدم وقوعهم في الانحراف. ونقاتل القنوات التي تستغل هؤلاء القاصرين".

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد جنّدت 140 شرطي إضافي في المدينة الكبيرة، من بينهم 70 شرطيا سيكونون جاهزين بداية من شهر أيلول/سبتمبر القادم.

وفي سياق ذي صلة، قال وزير الداخلية الفرنسي قبيل زيارته للجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، أنّ بلاده "طردت 16 شخصًا يُشتبه أنّهم متطرفون".

وأكد آنذاك أنه "طَلب وضع جميع الأجانب غير النظاميين الذي يُشتبه في أنهم متطرفون في مراكز الاعتقال الإدارية"؛ مشيرًا إلى وجود 180 شخصا في السجن حاليا، بينما سيتم اعتقال 51 مطلوبا لدى العدالة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

فرنسا تعلّق قرار تجميد إصدار تأشيرات لم الشمل للأجانب

هل "تتواطأ" الجزائر مع مهاجريها في فرنسا كي لا يعودوا؟