يتوجّه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، إلى التخلي عن قائد "الخضر" (إلى غاية كان كوت ديفوار)، رياض محرز، ما يُبدّد احتمال التحاقع بمعسكر المنتخب في حزيران/جوان الداخل.
الناخب الوطني سيفصل في قراره بشأن رياض محرز في الأسابيع القادمة بعد عودته للجزائر
ونقل موقع "وين وين" الرياضي عن مصادر مطلعة بأنّ "عودة القائد محرز إلى صفوف منتخب الجزائر لم تعد مضمونة حاليًا، وذلك عكس ما كان متوقعًا خلال الأيام القليلة الماضية."
وبرّر التقرير توجه البوسني بيتكوفيتش للتخلي عن نجم الأهلي السعودي، رياض محرز، إلى "امتلاكه العديد من الخيارات واللاعبين القادرين على تعويض اللاعب في التشكيل الأساسي."
وهنا شرح المصدر بأنّه "وبالرغم من ابتعاد آدم وناس -البديل الأول لمحرز- عن أجواء المنافسة الرسمية بسبب مشاكله مع إدارة نادي ليل الفرنسي، إلا أن بيتكوفيتش بإمكانه الاعتماد على فارس شايبي المتألق مع آينتراخت فرانكفورت الألماني."
كما رجّح الموقع القطري أن يعتمد مدرّب "المحاربين" على كل من "محمد بشير بلومي الذي برز مع فارينسي البرتغالي، بالإضافة إلى الموهبة أنيس الحاج موسى الذي وقع لنادي فينورد الهولندي، وياسين بن زية لاعب كاراباخ الأذربيجاني الذي خطف الأنظار من بقية زملائه في مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا، لخلافة نجم الأهلي السعودي."
وبرّرت مصادر "وين وين" هذا التغيّر في توجهات بيتكوفيتش ونظرته إلى لاعب الأهلي برفضه معاملة لاعب مانشستر سيتي السابق بأنه "لاعب لا يُمس" في المنتخب الوطني، خصوصًا مع وجود العديد من الأسماء التي يمكنها شغل مركزه في الجهة اليمنى من خط الهجوم.
وكانت تقارير إعلامية، أكّدت، بأنّ رياض محرز، قرّر، العودة إلى صفوف "الأفناك" في تربص حزيران/جوان القادم، وذلك بعد تواصله مع مسؤولي الاتحاد الجزائري للكرة. وأوضح بأنّه تجاوز المرحلة السابقة.
ويُرتقب أن يفصل فلاديمير بيتكوفيتش في قراره بشأن عودة محرز، قريبًا، عقب اجتماعه بحر الأسبوع القادم بطاقمه الفني ودراسة وضعية اللاعبين المتاحين حاليًا، إضافة إلى تحضير تقارير عن كل لاعب وما قدّمه بعد تربص آذار/مارس الماضي.
ومعلومٌ أن أشبال بيتكوفيتش يدخلون في معسكر شهر حزيران/جوان المقبل، استعدادًا لخوض مواجهتين رسميتين أمام غينيا وأوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.