فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، عن وضع حد لنشاط شبكة إجرامية دولية تقوم بتهريب الأموال للخارج.
الشبكة تستخدم شركة مختصة في استيراد المستلزمات الطبية
وبحسب بيان للمصلحة، تتكون الفرقة من ثلاثة أشخاص، من بينهم رعية أجنبية، كانت تقوم بتهريب الأموال نحو الخارج عن طريق تضخيم الفواتير وتبييض الأموال، من خلال شركة مختصة في استيراد المستلزمات الطبية.
وتمثلت المحجوزات التي عثر عليها المحققون، كمية من المستلزمات الطبية منتهية الصلاحية، قيمتها بـ 02 مليون يورو و04 سيارات وأختام مقلدة وأجهزة كمبيوتر.
أما الأموال المهربة إلى الخارج، فقيمتها بحسب البيان مليون و600 ألف يورو و75 مليون ين ياباني، في حين بلغ الضرر المالي للخزينة العمومية: 65 مليار سنتيم.
وقد تم وفق نص البيان، تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، الذي سيعرضهم بدوره على قاضي التحقيق لتحديد التهم التي سيلاحقون بها.
وتعددت في الفترة الأخيرة، عمليات توقيف مهربي العملة الصعبة نحو الخارج بطرق غير قانونية عبر المطارات والموانئ والمراكز الحدودية.
وكانت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي، قد أوقفت قبل أسبوع شخصا كان بصدد تهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة نحو مدينة إسطنبول يقدر بـ 72500 أورو كان مخبأ بإحكام داخل أمتعته.
ولا يحق للمسافرين وفق القوانين الجزائرية إخراج أكثر 7500 يورو أو ما يعادلها بالدولار، دون التصريح على مستوى جمارك المطارات أو الموانئ أو النقاط الحدودية.
وفي شباط/فيفري الماضي، حجز أعوان الجمارك، مبلغ 82 ألف يورو بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين، أثناء المعالجة الجمركية لرحلة جوية متجهة إلى مدينة إسطنبول التركية أيضًا.
وأوضح بيان الجمارك أن "الأموال كانت مخبأة بإحكام في علب حلويات وأنابيب لمواد التجميل وتم الكشف عنها أثناء المعالجة الجمركية للرحلة الجوية المتجهة إلى إسطنبول".
