08-مايو-2022

الطيب زيتوني، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن التجمع الوطني الديمقراطي دعمه لمبادرة لم الشمل في إطار حوار سياسي شامل يعالج كل القضايا والملفات، معتبرًا أن الرئيس تبون يحوز كل الأدوات لتحقيق المشروع.

عدة أحزاب موالية للسلط أعلنت دعمها للمبادرة مثل جبهة التحرير الوطني وتجمع أمل الجزائر

وقال الأرندي في بيان له اليوم أن الجزائر الجديدة تحتاج لتعاون وثيق بين مكونات الطبقة السياسية والقوى الحية في المجتمع، ونبذ الخلافات وتجاوز ما يعكر الصفو ويؤدي إلى الفرقة وتشتيت الصفوف بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.

وأبرز الحزب أنه يثمن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ويدعم المشاركة في حوار سياسي شامل يُعالج كافة القضايا والملفات، ويضمن تجاوز العقبات، وينهي الأحقاد والفتن، ويفتح الآفاق، ويعزز طموح الجزائر الجديدة إثر إتمامها مسار البناء المؤسساتي.

وأشار "الأرندي" إلى أن الرئيس تبون يحوز وحده وحده الأدوات القانونية والشرعية السياسية الكفيلة بلمّ شمل الجزائريين، وتوحيد جهودهم وكلمتهم لمواجهة التحديات ودرء المخاطر والتهديدات.

وكانت عدة أحزاب موالية للسلطة قد أعلنت دعمها للمبادرة مثل جبهة التحرير الوطني وتجمع أمل الجزائر بالإضافة لشخصيات تحتل مناصب مهمة مثل صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة.

وفي ذكرى مجازر الثامن ماي/ أيار 1945، دعا الحزب إلى إدانة شديدة ومتواصلة للاستعمار الفرنسي الغاشم، ومطالبة مستمرة بالاعتذار والتعويض، مشيرًا إلى أن "الذكرى تستدعي من الجزائريين التوقف عند قيم النضال الوطني والمصير المشترك والالتفاف حول المشروع الوطني، لاقتلاع جذور الاستعمار والهيمنة والتبعية وتعزيز السيادة وتمتين الوحدة الوطنية".