12-أبريل-2024
(الصورة: فيسبوك) مدينة أورلال بولاية بسكرة

(الصورة: فيسبوك) مدينة أورلال بولاية بسكرة

فريق التحرير - الترا جزائر 

اكتست مدينة أورلال بولاية بسكرة، المعروفة من بين أسخن المناطق في الجزائر، حلّة بيضاء تزامنًا التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفت تساقطًا للأمطار والثلوج في عدد من ولايات الوطن.

تداول متابعون صورًا وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا عنه إنه لتساقط الثلوج في مدينة أورلال

وتداول متابعون صورًا وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا عنه إنه لتساقط الثلوج في واحات الزيبان، وهو أمر أثر استغراب وتفاعل كثيرين على المنصات، فمنهم من وصف الولاية بأنها انضمت إلى المناطق الشمالية، ومنهم علق بأنها تحوّلت إلى مدينة تونيتو الكندية.

في حقيقة الأمر، لم يكن البياض الذي اكتست به منطقة أورلال ناتجًا عن تساقط الثلوج، ولكنه كان نتيجة تراكم لحبات البرد المتساقطة بغزارة ولفترات طويلة، حيث يروي شهود عيان لـ "الترا جزائر" أن حبات البرد المتساقطة على المدينة كان في حجم حبّات البيض.

في هذا السياق، تقول إحدى المعلقات على هذه الظاهرة: " يا أورلال أنت ماش أورلال أنت اليوم تورنتو الكندية"، وأضاف صاحب حساب "ميد إن بسكرة" معلقًا: " تذكروا هذه قدرة الله فلا أحد يقول الواد جف والأرض قاحلة والتراب لا يصلح للتشجير والغرس، هي صور من إحدى بلديات ولاية بسكرة، إنها أورلال واحة من واحات الزيبان تكتسي حلة بيضاء اليوم الخميس".

من جهته، يعلق صاحب منشور مكتوب في منشور فيسبوكي قائلًا: "من قال لكم أن بسكرة لا تتساقط فيها الثلوج"، ونجد في منشور آخر يشبه تساقط حبات البرد على المنطقة بتساقط الثلوج لصاحبه سمير عولمي " ما شاء الله ربي يبارك، بلدية أورلال الان على مباشر وكأنه الثلج صاب اللهم صيبا نافعا يا رب".

ليست أورلال فقط من اكتست اللون الأبيض، فحتى الواحات المجاورة لها مثل مخادمة وبنطيوس، فقد جاء في تعليق صفحة "راك في تقرت" أن "ثلوج في بلدية مخادمة ولاية بسكرة في ثاني ايام العيد الفطر، ما شاء الله جو جميل، الحمد لله، وتقرت فيها ريح كبير".

وصف كثيرون ما حدث في دائرة أورلال بأنه تساقط للثلوج، رغم علمهم مسبقًا بأن البياض الذي ظهر في الصور والفيديوهات متعلق بتساقط البرد

وصف كثيرون ما حدث في دائرة أورلال بأنه تساقط للثلوج، رغم علمهم مسبقًا بأن البياض الذي ظهر في الصور والفيديوهات متعلق بتساقط البرد، واستمرت التعليقات في تعزيز هذه الفكرة، حيث تقول صاحبة حساب ميليسا ميمي معلقة: " سبحان الله عشنا وشفنا بسكرة فيها ثلج".

رغم أن ظاهرة تساقط البرد في منطقة الواحات ليس أمرًا مستجدًا، لكن هذه المرة نال قسطًا واسعًا من التعليقات، وذلك لأنه تراكم هذه المرة وأصبحت المنطقة تبدو كأنها تعرضت لعاصفة ثلجة واكتسب كل المدينة البياض لفترة طويلة من الزمن، حيث أصرّ كثير من المعلقين على الظاهرة بوصف ما حدث بظاهرة تساقط الثلوج وليس البرد في واحات الزيبان.