فريق التحرير - الترا جزائر

دعت جمعية التجّار والحرفيين الجزائريين، الحكومة إلى إبرام اتفاقيات ثنائية مع البلدان الأفريقية المجاورة لمرافقة وحماية الصادرات، وضمان إيصال البضائع للبلدان المستقبلة في أفضل الآجال.

شريف بعزيز: بضائع سريعة التلف غالبًا ما تبقى لأسابيع على مستوى الموانئ

وأشار المصدرون، بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية للتجارة الخارجية بالجمعية، للعراقيل التي تعيق إيصال بضائعهم برًا والتي تمرّ حتمًا عبر بلد مجاور.

من جهته رئيس اللجنة الجديدة شريف بعزيز، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، إلى العراقيل الأخرى المتعلقة بتصدير بعض المواد الحساسة نحو بلدان المجموعة الاقتصادية لبلدان أفريقيا الغربية. 

وقال المتحدّث، إنّ المواد التي تكون مدّة حفظها قصيرة مثل الخضر والفواكه وحتى مواد التجميل، تمرّ بالضرورة عبر موريتانيا، "وفي غياب اتفاقية حول حماية الصادرات مع هذا البلد الجار، فإن البضاعة غالبًا ما تبقى لأسابيع على مستوى الموانئ قبل نحو بلدان وجهتها".

واعتبر السيد بعزيز وهو أيضًا متعامل ينشط في التصدير أن هذه العراقيل تؤثر كثيرًا على جودة المواد الوطنية على مستوى القارّة.

وطالبت الجمعية من جهة اخرى بدعم فعلي من طرف الدولة، من أجل نقل المواد الموجهة للتصدير، مؤكّدة أن الدعم الموعود لنقل هذه المواد بنحو 50 في المائة لم يتم تطبيقه أبدًا".

وعوض هذه المساعدة اللوجستية "الموجودة فقط على الأوراق"، اقترح المتدخل دفع نسبة مئوية من المداخيل خارج المحروقات للمتعاملين الذين ينشطون في هذا المجال.

في السياق نفسه، دعا المتدخل الى فتح فروع بنكية في الخارج لاسيما في أفريقيا من أجل تسهيل الصفقات التجارية".

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة تمنع استيراد الثوم والحمضيات

الحكومة تبرّر تأجيل استيراد السيّارات المستعملة بشعار "لا للخردة الأجنبية"