فريق التحرير - الترا جزائر
قال حاخام يهود فرنسا حاييم كورسيا إنه "من المهم وضع خطة لتجديد إعادة تأهيل المقابر اليهودية في الجزائر"، مُشيرًا إلى أن "الأمر تم الاتفاق عليه" في زيارة ماكرون للجزائر الصيف الماضي.
طالب كورسيا من وزيرة الخارجية الفرنسية إقرار "خطة مالية" للتمكن من صيانة المقابر
وأتت تصريحات كورسيا لموقع "إسرائيل 24" في نُسخته الفرنسية أيامًا بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، الذي تبادلا فيه أطراف الحديث حول معاداة السامية، وكذا ما تعلق بوضعية قبور الأشخاص الذين كانوا يدينون بالديانة اليهودية، والمدفونين في المقابر الفرنسية في الجزائر"، حسبما ورد في تغريدة للوزيرة الفرنسية على تويتر.
وأكد كورسيا أنه "كانت هناك خطة كبيرة لتجديد المقابر الفرنسية في الجزائر، تمت إعادة تهيئة المقابر المسيحية، كما تم كذلك تهيئة بعض المقابر اليهودية"، مضيفًا: " خلال زيارة ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي، والتي لم أتمكن من حضورها بسبب إصابتي بفيروس كورونا، كنت قد طلبت من الرئيس الحفاظ على زيارته إلى مقبرة سانت أوجان اليهودية في الجزائر العاصمة، وكانت فرصةً للوقوف على الحالة المزرية للمقبرة".
وفي السياق، كشف كبير حاخامات فرنسا عن " اتفاق بين الرئيسين ماكرون وتبون خلال تلك الزيارة على تأهيل القبور اليهودية في الجزائر والتي يبلغ عددها 314 فضاء مخصصًا لدفن اليهود ".
وطالب كورسيا من وزيرة الخارجية الفرنسية إقرار "خطة مالية" للتمكن من صيانة المقابر بالتنسيق مع الجمعيات التي تريد المساعدة في صيانة أو تجديد المقابر المتدهورة".
وكان مقرّرًا أن يكون حاخام فرنسا حاييم كورسيا ضمن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته للجزائر الصيف الماضي، ليتم إعلان غيابه عن الزيارة في اللحظات الأخير بسبب "إصابته بفيروس كورونا"، وهو ما اعتبره كثيرون "عذرًا ديبلوماسيًا" بعد أن قُوبلت زيارته برفض شعبي وجدل عارم.
